أفادت مصادر سودانية مطلعة لـ المنشر الاخباري بأن عددا من الدبلوماسيين العاملين في سفارة السودان لدى أيرلندا، بمن فيهم السفير السوداني المفوض عادل بانقا، قد تقدموا بطلبات لجوء سياسي لدى السلطات الأيرلندية، في خطوة تظهر عمق الأزمة السياسية والإنسانية التي يعيشها السودان.
السفير عادل بانقا قدم طلبه للجوء
وأكدت المصادر أن السفير عادل بانقا قدم طلبه للجوء رسميا فور انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في دبلن.
ويعتقد أن هذه الخطوة تنطوي على أبعاد سياسية، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في السودان.
أعضاء السفارة السودانية في أيرلندا
كما تبين أن الملحق العام بالسفارة، عمر أورك، كان أول الدبلوماسيين الذين بادروا بطلب اللجوء، تليها خطوات مماثلة من عدد من الموظفين في السفارة نفسها، ما يعكس حالة الانقسام والتوتر داخل السلك الدبلوماسي السوداني في الخارج.
وذكرت المصادر أيضا أن القنصل محمد موسى كان ضمن المجموعة التي تقدمت بطلبات اللجوء، مما يوسع دائرة القلق بشأن مستقبل تمثيل السودان الخارجي.
لماذا تقدموا بطلب اللجوء؟
ويرى محللون أن هذه التحركات تشير إلى تبلور موقف مؤسسي لم يتم الإعلان عنه رسميا، وسط تزايد انتقادات المعارضة والناشطين الدوليين تجاه النظام الحاكم في الخرطوم.
وكان السفير عادل يوسف بانقا قد قدم أوراق اعتماده للجمهورية الأيرلندية في 17 سبتمبر 2022 كسفير فوق العادة ومفوض لجمهورية السودان في أيرلندا.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من وزارة الخارجية السودانية أو السفارة السودانية في أيرلندا للتعليق على هذه الخطوة، لكن من المتوقع أن تثير جدلا واستجابات رسمية من الخرطوم قريبا، في ضوء حساسية هذه الخطوة بالنسبة










