يستعد ملايين الأسر المصرية لبداية العام الدراسي الجديد المقرر في 20 سبتمبر 2025، وسط تحركات مكثفة في الأسواق ومعارض “أهلاً مدارس” لضبط أسعار المستلزمات المدرسية رغم استمرار ارتفاع تكلفة المواد الخام عالميًا. جاءت الأسعار هذا الموسم أقل نسبيًا بفضل تحسن الجنيه وتراجع معدلات التضخم السنوي.
تفاصيل أسعار الأدوات المدرسية 2025
تشير بيانات الغرف التجارية وتقارير السوق إلى أن أسعار الأدوات والمستلزمات المدرسية (دفاتر، أقلام، حقائب) شهدت تراجعًا طفيفًا مقارنة بالعام الماضي، مع زيادة العروض والخصومات في معارض أهلاً مدارس.
الصنف النطاق السعري بالجنيه المصري
دستة كشكول 60 ورقة 68–220
دستة كشكول 100 ورقة 128
كشكول سلك 60 ورقة 25
كشكول سلك 100 ورقة 50–81
دستة كراسات 28 ورقة 75–120
دستة أقلام رصاص 14–95
دستة أقلام جاف 22–102
علبة ألوان خشبية (12 لون) 25–80
علبة ألوان فلوماستر (12 لون) 30–100
الاستيكة/براية (قطعة) 2.5–25
مقلمة عادية سوستة 50–120
لانش بوكس 35–150
شنطة مدرسية محلية/متوسطة الجودة 250–650
شنطة مستوردة (مراكز تجارية) 1,200–3,000
تشمل الأسعار خصومات ومعروضات متجددة بمنافذ البيع، وخاصة في منطقة الفجالة المعروفة كأرخص مصدر للأدوات بمصر.
أسعار الكتب الخارجية 2025/2026
اختلفت الأسعار حسب المرحلة والمادة وسلسلة الكتب (مثل “سلاح التلميذ”، “الأضواء”، “المعاصر”).
بلغ سعر كتاب “المعاصر ديسكفري” للصف الأول الابتدائي: 200جنيه، و”سلاح التلميذ عربي”: 137جنيهًا، و”سلاح التلميذ رياضيات”: 122جنيهًا.
وللصف الخامس الابتدائي: “سلاح التلميذ لغة عربية”: 165جنيهًا، “سلاح التلميذ رياضيات”: 157جنيهًا، “المعاصر ماث”: 250جنيهًا.
للثانوية العامة: كتاب العربي 515جنيهًا، والرياضيات قرابة 400جنيهًا للكتاب الواحد، وأسعار بعض المجموعات المجمعة تصل إلى 4,000جنيه شاملة معظم المواد الأساسية.
ارتفعت أسعار الكتب الأجنبية والمستوردة بنسب بين 40% و50%، ووصل متوسط سعر كتاب الإعدادي والثانوي إلى 400جنيه، والمذكرات الملخصة لمراكز الدروس الخاصة إلى 250جنيه تقريبًا.
خلفية وحراك سوقي
تشهد الأسواق كثافة في الشراء مع توقعات باستمرار استقرار الأسعار في ظل مبادرات الدولة والعروض الموسمية.
السبب الرئيس للارتفاع مقارنة بسنوات سابقة: زيادة سعر الورق عالميًا، ارتفاع تكاليف الطباعة والاستيراد، وتذبذب قيمة الجنيه مقابل الدولار.
90% من خامات الكتب والأدوات مستوردة، ما يصعّب ضبط الأسعار دون توفير العملة الصعبة للمستوردين أو دعم حكومي إضافي.
التقرير يستعرض نبض معارض المستلزمات، ويترجم معاناة الأسر المصرية في مواجهة عبء موسم الإنفاق الأكبر للطلاب، لكنه يضيء أيضًا على المبادرات الحكومية والعروض التنافسية التي نجحت جزئيًا في تهدئة موجة الأسعار المتصاعدة










