إسرائيل توقع أكبر صفقة تصدير غاز في تاريخها مع مصر بقيمة 35 مليار دولار
تل أبيب – 7 أغسطس 2025 – أعلنت شركة نيو ميد إنرجي، الشريك في حقل ليفياثان للغاز الطبيعي، عن توقيع أكبر صفقة تصدير غاز في تاريخ إسرائيل بقيمة 35 مليار دولار، لتزويد مصر بالغاز حتى عام 2040.
- 130 مليار متر مكعب من الغاز سيتم تصديرها لمصر
- تمثل 22% من احتياطي حقل ليفياثان
- تمثل 13% من إجمالي احتياطي الغاز في إسرائيل
- مدة الاتفاق: حتى عام 2040
تصريحات رسمية
قال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة نيو ميد إنرجي: “هذا يوم تاريخي. ليفياثان، أكبر حقل غاز في البحر المتوسط، هو أداة لتغيير الواقع الاستراتيجي.”
وأكد أن الصفقة “تمهد لتوسيع ليفياثان وضمان إمدادات الغاز للسوق المحلية حتى 2064”.
مراحل التنفيذ والتوسعة
المرحلة الأولى (2026)
تصدير 20 مليار متر مكعب من الغاز بدءاً من النصف الأول من 2026 عبر شركة بلو أوشن إنرجي المصرية، بعد استكمال مشاريع البنية التحتية.
المرحلة الثانية (ما بعد 2029)
تصدير 110 مليار متر مكعب إضافية بعد توسيع حقل ليفياثان وبناء خط أنابيب نيتسانا الجديد، ما يرفع الطاقة التصديرية إلى نحو 12.9 مليار متر مكعب سنوياً.
الفوائد للطرفين
لإسرائيل
- أكبر عوائد تصدير في تاريخ البلاد
- تعزيز الإيرادات الحكومية
- زيادة إنتاج ليفياثان إلى 23 مليار متر مكعب سنوياً
لمصر
- سد العجز في إمدادات الغاز
- تلبية الطلب المحلي المتزايد خاصة في الصيف
- تعويض تراجع الإنتاج المحلي إلى 4.2 مليار قدم مكعبة يومياً
السياق الجيوسياسي والاقتصادي
15-20% من استهلاك مصر الحالي من الغاز يأتي من إسرائيل، وبلغت النسبة في بعض الفترات 40-60% من واردات الغاز.
منذ يناير 2020، استوردت مصر 23.5 مليار متر مكعب من حقل ليفياثان.
تراجع إنتاج حقل ظهر العملاق إلى ملياري قدم مكعبة يومياً في 2023، مما جعل مصر مستورداً صافياً للغاز.
التحديات والمخاطر
انقطاع الإمدادات الأمنية
شهدت الإمدادات انقطاعات متكررة، آخرها في يونيو 2025 خلال صراع مع إيران، مما أوقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة والبتروكيماويات.
الضغوط المالية
اضطرت مصر لاستيراد 150-160 شحنة من الغاز المسال بتكلفة تفوق 8 مليارات دولار حتى 2026 لسد فجوة الإمدادات.











