اعتقلت قوات الحرس الثوري الإيراني، 9 مواطنين أكراد من مدينة أرومية في كردستان إيران، بتهمة التعاون مع إسرائيل، حسب ما أفادت به منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان. المعتقلون هم: أحمد غلستاني، ومحمد غلستاني، وبهزاد غلستاني، ومحسن غلستاني، وإحسان غلستاني، ومهران غلستاني، وفرزاد مصطفي زاده، وحميد مصطفي زاده، وشوروش مصطفي زاده، وهم من أبناء عائلتين.
تفاصيل الاعتقال:
وفقا للتقارير، جرى اعتقال هؤلاء المواطنين في قرية “نوجهوان” التابعة لمنطقة سوما في قضاء بردوست بمدينة أرومية.
وقد قام جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني باعتقالهم بعد أن تعرضوا لاعتداء جسدي عنيف، ثم نقلوا إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة للحرس الثوري في طهران.
اتهامات بالتخابر:
أفادت مصادر مطلعة أن جميع المعتقلين متهمون بالتعاون مع إسرائيل، وهو ما يعتبر تهمة خطيرة في إيران، حيث تواجه مثل هذه الاتهامات بالعديد من الإجراءات القاسية. لم تذكر تفاصيل أخرى حول الأدلة التي تدعم هذه الاتهامات، أو كيفية توجيهها ضد المواطنين الأكراد.
الغموض حول مصير المعتقلين:
بعد أربعة أيام من اعتقالهم، لا توجد معلومات دقيقة حول وضع المعتقلين أو مكان احتجازهم. فقد حاولت عائلاتهم الحصول على معلومات عن حالتهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل حتى الآن.
وتزداد المخاوف حول تعرض المعتقلين للتعذيب أو المعاملة القاسية داخل مراكز الاحتجاز.
المطالبة بالشفافية وحقوق الإنسان:
المنظمات الحقوقية، بما في ذلك منظمة “هنغاو”، تدين استمرار هذه الاعتقالات التعسفية وتطالب السلطات الإيرانية بالكشف عن مصير المعتقلين وتوفير حقوقهم القانونية.
كما تطالب هذه المنظمات السلطات الإيرانية بوقف سياسة الاعتقال الجماعي والتعسفي، وضمان معاملة المعتقلين وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تأتي هذه الاعتقالات في وقت يشهد فيه إقليم كردستان إيران حالة من التوتر السياسي والحقوقي، مما يزيد من القلق حول حرية التعبير والملاحقات السياسية للأقليات في إيران.










