كشف علي حسين مهدي عن عودته إلى مصر بعد عامين من الاختفاء، حيث أكد أنه تقدم بطلب للحصول على عفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وافق على طلبه وأصدر قرارا بالعفو عنه.
وفي بث مباشر عبر صفحته على فيس بوك، تحدث مهدي عن تفاصيل عودته قائلا: “عدت إلى مصر بعدما تقدمت بطلب للحصول على عفو من رئيس الجمهورية، وقد تم نشر اسمي في قرارات العفو التي أصدرها الرئيس”.
وتابع قائلا: “كنت حابب أرجع بلدي علشان أكون وسط أهلي وأبدأ صفحة جديدة، وشفت أمل في عيون الناس في مصر، وهو ما جعلني أعود”، مشيرا إلى أنه شعر بالكثير من الدعم الشعبي في مصر.
وأكد مهدي أنه رغم الظروف الصعبة التي مر بها في الخارج، إلا أنه لقي معاملة لم يكن يتوقعها في أمريكا: “اتعاملت معاملة متعاملتش زيها في أمريكا، والناس اللي كنا بنغلط فيهم من الخارج هم اللي وقفوا معانا، وهذا جعلني أرى الأمور من زاوية مختلفة”.
واختتم علي مهدي حديثه بالتعبير عن أمله في أن تكون عودته بداية لفصل جديد في حياته، داعيا الجميع إلى تفهم موقفه، وتقديره لفرصة العيش في بلده بعد فترة طويلة من الغياب.
وتعد عودة علي حسين مهدي إلى مصر واحدة من أبرز الأخبار التي لاقت اهتماما واسعا في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وسط تساؤلات حول مستقبل القضايا المرتبطة بالمغتربين الذين قضوا فترات طويلة خارج البلاد.










