تشهد العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا هذه الفترة حالة من الحراك السياسي والدبلوماسي الحاد، مع جهود مكثفة لمحاولة احتواء جوانب الأزمة التي أبرزتها تطورات أمنية ودبلوماسية متلاحقة. وسنستعرض في هذا التقرير أبرز مستجدات المشهد، مع طرح عناوين صحفية مثيرة لم تُنشر سابقًا.
أحدث الأخبار عن أزمة مصر وهولندا
اتصالات واتفاقيات ثنائية: تلقى الرئيس عبدالفتاح
السيسي اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا “ديك سخوف” مطلع أغسطس 2025، تناول خلاله ضرورة تعزيز التعاون في ملفات التجارة، الاستثمار، الأمن، والهجرة، إلى جانب التأكيد الصريح على وجوب احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية، وسط تشديد على رفض مصر لأي محاولات للمساس بأمن السفارات الأجنبية على أراضيها، خاصة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية.
انفجار أزمة أمنية وراء الكواليس: كشفت تسريبات حديثة عن مكالمة حادة بين وزير الخارجية المصري وسفير مصر في هولندا حول حادث أمني وقع بالسفارة المصرية في لاهاي، حيث أبدى المسؤول المصري غضبًا شديدًا وطالب بمحاسبة كل من تسبب في التقصير، مشددًا على أن مصر تطالب “بمعاملة بالمثل” فيما يتعلق بحراسة السفارات، في إشارةٍ لتشديد الحراسات على السفارة الهولندية بالقاهرة مقابل تعزيز الحماية للسفارة المصرية في لاهاي.
مفاوضات ومشاورات متبادلة: أُقيمت جولة مشاورات سياسية بين الجانبين في لاهاي منتصف يونيو الماضي بهدف تنسيق مواقف البلدين حول الملفات الإقليمية الساخنة، خصوصًا القضايا المتعلقة بإيران وغزة، والهجرة غير الشرعية، إلى جانب ملفات التجارة والاقتصاد.
تجديد مذكرة التعاون في إدارة المياه: تم تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين بشأن اللجنة العليا للمياه في سياق يسمح بتوسيع التعاون الفني والعلمي للنهوض بإدارة الموارد المائية في مصر.
بهذه العناوين والتفاصيل، يتضح أن الأزمة بين مصر وهولندا في 2025 تدور حول ملفات أمنية وتبادل حماية البعثات، بينما تظل قنوات الحوار السياسي والاقتصادي مستمرة رغم التوترات المتصاعدة بين البلدين.










