أوكرانيا تستهدف ميناء روسي في أستراخان وتضرب سفينة محملة بأسلحة إيرانية وسط تصعيد الهجمات المتبادلة
وسط ترقب نتائج قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وندي ه الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، أعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025، أنه استهدف ميناء أوليا في منطقة أستراخان الروسية أمس الخميس، مؤكداً إصابة سفينة محملة بمكونات طائرات مسيرة وذخيرة من إيران، وذلك في أحدث التطورات الميدانية للصراع الذي يشهد تصعيداً متبادلاً بين الجانبين الروسي والأوكراني.
الضربة الأوكرانية على ميناء أوليا الروسي
أكد الجيش الأوكراني في بيان رسمي أمس أن القوات الأوكرانية نجحت في استهداف ميناء أوليا في منطقة أستراخان الروسية، وأصابت سفينة محملة بمكونات طائرات مسيرة وذخيرة قادمة من إيران.
وأوضح البيان أن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزاً لوجستياً مهماً لاستلام البضائع العسكرية من إيران، مما يجعله هدفاً استراتيجياً في إطار الجهود الأوكرانية لتعطيل خطوط الإمداد العسكري الروسية.
الرد الروسي المكثف بصواريخ إسكندر والطائرات المسيرة
شنت روسيا هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانيا ليلة 15 أغسطس، استخدمت خلاله:
- صاروخين باليستيين من طراز “إسكندر-إم” من منطقتي فورونيج وبريانسك
- 97 طائرة مسيرة هجومية من طراز “شاهد” من اتجاهات متعددة
- طائرات مسيرة محاكاة من مناطق كورسك وأوريول وبريانسك
“في ليلة 15 أغسطس، هاجمت روسيا بصاروخين باليستيين من طراز ‘إسكندر-إم’ و97 طائرة هجومية من طراز ‘شاهد’ وطائرات محاكاة من أنواع مختلفة”
البيان الأوكراني الرسمي
الدفاعات الأوكرانية تتصدى للهجوم
استطاعت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية التصدي بفعالية للهجوم الروسي، حيث:
- أسقطت/قمعت 63 طائرة مسيرة من نوع “شاهد” وطائرات محاكاة في شمال وشرق البلاد
- استخدمت وحدات الطيران والحرب الإلكترونية ومجموعات النيران المتنقلة
- سجلت سقوط صواريخ و34 طائرة مسيرة في 13 موقعاً مختلفاً
تطورات ميدانية أخرى
هجمات أوكرانية على العمق الروسي
نجحت أوكرانيا في استهداف مواقع استراتيجية في العمق الروسي، منها محطة تخزين المسيرات الإيرانية “شاهد” في تتارستان على بعد 1300 كيلومتر من الحدود.
الخسائر البشرية
سجلت التقارير خسائر بشرية في الجانبين، حيث قتل شخص وأصيب آخر في بلغورود الروسية، بينما أصيب 14 شخصاً بينهم أطفال في أوديسا الأوكرانية.
السياق الاستراتيجي
يأتي هذا التصعيد وسط ترقب لقمة محتملة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، والتي قد تكون مفصلية في مسار الحرب. كما تعكس الهجمات استراتيجية أوكرانية لتعطيل خطوط الإمداد العسكري الروسية-الإيرانية.










