سموتريتش: فكرة الدولة الفلسطينية حماقة وخطر وجودي وهذه الساعة المناسبة لفرض السيادة الكاملة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025، أن فكرة إقامة دولة فلسطينية تشكل “حماقة وخطر وجودي على الشعب اليهودي ودولة إسرائيل”، مؤكداً أن حكومته “مصممة على حذفها من التداول”. وفي رسالة مباشرة لرئيس الوزراء نتنياهو، أكد سموتريتش أن “هذه هي الساعة المناسبة لفرض السيادة الكاملة وكل شيء جاهز”.
موقف سموتريتش الراديكالي من الدولة الفلسطينية
صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن فكرة إقامة دولة فلسطينية هي “حماقة وخطر وجودي” على الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، مؤكداً أن حكومته مصممة على إسقاطها من جدول الأعمال نهائياً.
وشدد سموتريتش على أنه “لا تفويض لنتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية”، في إشارة واضحة إلى رفض أي مبادرة قد تؤدي إلى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
التوقيت المثالي: ترامب وهاكابي في السلطة
أكد سموتريتش أنه “منذ قيام دولة إسرائيل لم يكن بالبيت الأبيض رئيس مؤيد لإسرائيل مثل ترامب ولا سفير مرتبط باليهود مثل هاكابي”، واصفاً الوضع الراهن بأنه فرصة تاريخية لتحقيق الأهداف الاستيطانية.
“هذه هي الساعة المناسبة لفرض السيادة الكاملة وكل شيء جاهز”
بتسلئيل سموتريتش مخاطباً نتنياهو
دعم أمريكي غير مسبوق
كان سموتريتش قد أعلن في نوفمبر 2024 أن العام 2025 سيكون “عام السيادة في يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)، مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
مايك هاكابي: السفير المؤيد للاستيطان
حظي تعيين مايك هاكابي سفيراً أمريكياً لدى إسرائيل بترحيب واسع من اليمين الإسرائيلي المتطرف، خاصة من سموتريتش الذي أعرب عن أمله في العمل معه على “الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة”.
يُعتبر هاكابي من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضم الضفة الغربية، حيث صرح سابقاً بأنه “لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنات، إنها مجتمعات.”
الخطة الاستيطانية الشاملة
أعلن سموتريتش مؤخراً عن موافقة إسرائيل على خطة لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية، قائلاً: “هذا هو الواقع الوحيد الذي سيدفن فكرة الدولة الفلسطينية إلى الأبد”.
التهديدات لنتنياهو
رغم التأييد لخطة فرض السيادة، هدد سموتريتش مؤخراً بالاستقالة من الحكومة بسبب خلافات مع نتنياهو حول التعامل مع ملف الرهائن في غزة.
الرد الدولي والعربي
وصفت وزارة الخارجية الأردنية الخطة الإسرائيلية بأنها “تقوّض حل الدولتين”، بينما أكد وزير الخارجية السعودي أن “إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث من دون إقامة دولة فلسطينية”.










