يعيش نادي نيوكاسل يونايتد حالة من التوتر بسبب أزمة هدافه السويدي ألكسندر إيزاك، الذي يتمسك بالرحيل وسط اهتمام قوي من ليفربول بالتعاقد معه هذا الصيف. كشفت تقارير صحفية أن نيوكاسل أتم صفقة هجومية جديدة، وهو ما يعزز احتمالات انتقال إيزاك إلى ليفربول. اللاعب نفسه يرفض الانخراط في التدريبات الجماعية للنادي ويتمرن منفرداً، في محاولة للضغط على الإدارة للسماح له بالرحيل، بينما يفكر النادي في فرض غرامة مالية عليه.
المدرب إيدي هاو أكد أن هذا الوضع يشتت تركيز الفريق، معرباً عن أمله في حل سريع للأزمة. وتأتي هذه التوترات في وقت بدأ فيه نيوكاسل موسمه في الدوري بتعادل سلبي، بينما حقق ليفربول فوزاً لافتاً، ويبحث عن مهاجم جديد بعد بيع دياز ونونيز.
الجماهير والإعلام يضغطان أيضاً، إذ شهدت مباراة أستون فيلا الأخيرة هتافات غاضبة ضد إيزاك من جماهير نيوكاسل، بينما اعتبر نجوم سابقون في الكرة الإنجليزية أن اللاعب والنادي كليهما يتحملان المسؤولية—فاللاعب يبحث عن خطوة أكبر في مسيرته، فيما يحاول النادي الاستفادة المالية دون خسارة رياضية كبيرة.
هذه الأزمة مرشحة للتصعيد خلال الأيام المقبلة، وسط سباق بين إدارة نيوكاسل وشهية ليفربول الكبيرة لإبرام الصفقة، بينما تبقى جماهير الناديين في حالة ترقب لما ستسفر عنه الساعات الحاسمة المقبلة.










