يواجه قرابة 50 ألف شخص في منطقة تسيليمتي بشمال غرب تيغراي خطر الجوع والنزوح بسبب الجفاف الحاد الذي يضرب المنطقة، فيما نفق بالفعل أكثر من 9 آلاف رأس من الماشية، وفقاً لتقارير المسؤولين المحليين. وقد بدأ المزارعون بالفعل في مغادرة منطقة تسيليمتي بحثاً عن مصادر الطعام والعلف لما تبقى من مواشيهم.
أرقام مقلقة من المنطقة المنكوبة
كشفت الأرقام الرسمية عن خسائر فادحة في الثروة الحيوانية بمنطقة تسيليمتي، حيث نفقت 807 رؤوس ماشية و8,351 رأساً من الأغنام والماعز و108 حمير وجملان اثنان بسبب الجوع ونقص العلف والمياه. ويؤثر الجفاف الحالي على 9,367 أسرة، مما يعرض حياة 49,799 شخص للخطر في هذه المنطقة التي تعتمد بشكل أساسي على تربية الماشية.
ناشد نيغا أدوغنا، مدير منطقة لايلاي تسيليمتي، تقديم المساعدة العاجلة قائلاً: “يتم تهجير المزارعين في محاولة لإنقاذ ما تبقى من مواشيهم”، داعياً الحكومة الفيدرالية والمنظمات غير الحكومية الدولية إلى التدخل السريع “لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والنزوح”.
تأكيد رسمي للأزمة الإنسانية
أكد جبريهويت جبريجزابر، رئيس مكتب إدارة مخاطر الكوارث الإقليمي في تيغراي، تأثير الجفاف الشديد على المنطقة، مشيراً إلى أن مكتبه “يجري دراسة على مستوى المنطقة حول الجفاف، ولم تُنجز بعد”. هذا التأكيد الرسمي يبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تتكشف في المنطقة.
أزمة غذائية متوسعة في تيغراي
لا تقتصر الأزمة على منطقة تسيليمتي وحدها، فقد شهدت مناطق أخرى في تيغراي أوضاعاً مماثلة. ففي كولا تمبين، وسط تيغراي، سُجلت وفاة ما لا يقل عن 22 شخصاً ونفوق أكثر من 27 ألف رأس ماشية، مما يشير إلى أن الأزمة قد تكون أوسع نطاقاً مما يُعرف حالياً.
الوضع الإنساني العام في إثيوبيا
وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يحتاج حوالي 10.2 مليون شخص في إثيوبيا إلى دعم غذائي في عام 2024، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين نازح داخلياً. كما يعاني أكثر من 2 مليون شخص في تيغراي من سوء التغذية الحاد نتيجة الجفاف ونقص المساعدات الغذائية.
التحديات التمويلية
تواجه الجهود الإنسانية في إثيوبيا تحديات تمويلية خطيرة، حيث حُددت فجوة تمويلية عاجلة بقيمة 877.8 مليون دولار في يونيو 2024. وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي عن اضطراره لوقف المساعدات الغذائية لـ 650 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية في إثيوبيا بسبب نقص التمويل.
الحاجة الماسة للتدخل العاجل
تتطلب الأزمة في تسيليمتي وباقي مناطق تيغراي تدخلاً إنسانياً عاجلاً قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر. فالسكان المحليون الذين يعتمدون على تربية الماشية كمصدر رزق أساسي يواجهون الآن خطر فقدان سبل عيشهم بالكامل، مما قد يؤدي إلى نزوح جماعي ومضاعفات إنسانية أوسع.
إن الوضع في تسيليمتي يعكس تحدياً أوسع يواجه إثيوبيا في مكافحة تأثيرات الجفاف المتكررة وتغير المناخ، ويؤكد على الحاجة الماسة لاستراتيجيات طويلة المدى للتأهب للكوارث والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.
النسخة المحسنة لمحركات البحث:
إثيوبيا: أزمة جفاف حادة تهدد 50 ألف شخص في تسيليمتي وتتسبب في نفوق 9 آلاف رأس ماشية
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غرب تيغراي يتطلب تدخلاً عاجلاً
تشهد منطقة تسيليمتي في شمال غرب ولاية تيغراي الإثيوبية أزمة إنسانية حادة بسبب الجفاف الشديد الذي يهدد حياة قرابة 50 ألف شخص، فيما تسبب في نفوق أكثر من 9 آلاف رأس من الماشية، وفقاً لما أفاد به المسؤولون المحليون.
خسائر فادحة في الثروة الحيوانية والبشرية
إحصائيات النفوق المسجلة في تسيليمتي:
807 رؤوس ماشية نفقت بسبب الجوع ونقص المياه
8,351 رأساً من الأغنام والماعز لقت حتفها
108 حمير و جملان اثنان من ضحايا الجفاف
49,799 شخص (9,367 أسرة) معرضون لخطر المجاعة
نداءات استغاثة من المسؤولين المحليين
ناشد نيغا أدوغنا، مدير منطقة لايلاي تسيليمتي، الحكومة الفيدرالية والمنظمات الدولية تقديم المساعدة العاجلة، مؤكداً أن “المزارعين يتم تهجيرهم في محاولة لإنقاذ ما تبقى من مواشيهم”، ودعا إلى التدخل السريع “لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والنزوح”.
من جانبه، أكد جبريهويت جبريجزابر، رئيس مكتب إدارة مخاطر الكوارث الإقليمي في تيغراي، تأثير الجفاف على المنطقة، مشيراً إلى أن مكتبه “يجري دراسة على مستوى المنطقة حول الجفاف، ولم تُنجز بعد”.
أزمة أوسع تضرب تيغراي
تسيليمتي ليست الوحيدة:
تأتي أزمة تسيليمتي في أعقاب تقارير مماثلة من كولا تمبين في وسط تيغراي، حيث نفق ما لا يقل عن 22 شخصاً وأكثر من 27 ألف رأس ماشية، مما يشير إلى انتشار واسع للأزمة عبر المنطقة.
وفقاً لإحصائيات رسمية، يعاني أكثر من 2 مليون شخص في تيغراي من سوء التغذية الحاد بسبب الجفاف ونقص المساعدات الغذائية.
التحدي الإنساني الأوسع في إثيوبيا
أرقام مقلقة على المستوى الوطني:
10.2 مليون شخص يحتاجون لدعم غذائي في 2024
أكثر من 3 ملايين نازح داخلياً يعتمدون على المساعدات
816 شخص توفوا جوعاً في تيغراي خلال نوفمبر وديسمبر 2023
أزمة التمويل تعقد الاستجابة الإنسانية
تواجه الجهود الإنسانية في إثيوبيا فجوة تمويلية عاجلة بقيمة 877.8 مليون دولار حُددت في يونيو 2024. وقد اضطر برنامج الأغذية العالمي لإيقاف المساعدات الغذائية لـ 650 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية بسبب نقص التمويل










