شهدت قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال تطورًا كبيرًا هذا الشهر، حيث أسدل الستار عليها بإعدام زوجها القاضي أيمن حجاج وصديقه حسين الغرابلي، بعد إدانتهم بقتلها عمدًا ودفن جثمانها داخل مزرعة بالجيزة. وقد أعلنت أسرة شيماء جمال عن إقامة عزاء رسمي يوم الثلاثاء المقبل في مسجد التوحيد والنور بمنطقة إمبابة بالقاهرة، وذلك بعد إنجاز حكم القضاء وتنفيذ القصاص العادل بحق الجناة.
تأتي هذه التطورات بعد نحو ثلاث سنوات من الجريمة التي هزت الرأي العام المصري والوسط الإعلامي، حيث صرّحت والدة شيماء جمال بأن ابنتها “ستنعم أخيرًا بالراحة في قبرها” بعد استعادة حقها واستكمال الإجراءات القانونية ضد الجناة. كما تقدمت الأسرة بدعوى تعويض ضخمة تصل إلى 30 مليون جنيه مصري لصالح والدة الراحلة من المتهم أيمن حجاج.
يشار إلى أن كشف تفاصيل الجريمة جاء بعد اعتراف شريك الزوج، الذي أدلى بمعلومات دقيقة عن الواقعة وتخطيطها، والذي أكد أن شيماء جمال كانت تتعرض لابتزاز وتهديد بسبب مطالب مادية، ما دفع إلى تنفيذ الجريمة بدم بارد وبطريقة مخططة لإخفاء آثارها.










