القصة بدأت عندما فوجئت الطالبة المصرية عائشة محمود وهى طالبة فى الثانوية العامة بأن رغباتها المسجّلة قد تغيّرت قبل إغلاق باب التنسيق، لتجد نفسها مقيدة بكلية العلوم بدلًا من كلية الطب، التي اجتهدت وسعت إليها طوال سنوات دراستها
وكشفت أسرة الطالبة، أن إحدى زميلاتها حصلت على الرقم السري الخاص بها من استمارة الثانوية العامة، واستغلّت ذلك في الدخول إلى حسابها وتعديل رغباتها دون علمها، كما أنها حررت محضرًا رسميًا بقسم شرطة شبين القناطر برقم 6822 إداري لإثبات الواقعة، مؤكدة أن ما جرى يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق ابنتهم
وناشدت الأسرة وزير التعليم العالي سرعة التدخل لإنقاذ مستقبل ابنتهم وإعادتها إلى مسارها الصحيح
كما أن الواقعة أثارت موجة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بضرورة إنصاف الطالبة ومعاقبة المتورطة، خاصة أن القانون المصري يجرّم الدخول غير المشروع على المواقع الإلكترونية والتلاعب بالبيانات










