كشفت مصادر سودانية انه تم وضع الفريق أول ياسر العطا تحت الإقامة الجبرية من قبل رئيس مجلس السيادة وقاىد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بعد عمليات تغييرات غي القيادة العسكرية للقوات المسلحة السودانية.
غياب عن المشهد
في الآونة الأخيرة، لوحظ غياب الفريق ياسر العطا عن المشهد العام، خاصة خلال فترات القصف المركز على بورتسودان. وتساءل المراقبون: “أين هو الفريق أول ركن ياسر العطا من كل الذي يحدث؟”.
التساؤلات حول دوره
تثار تساؤلات حول علاقة العطا بالعمليات العسكرية وموقعه الحقيقي في اتخاذ القرارات المهمة، خاصة بعد قرار قطع العلاقات مع الإمارات.
الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، يُعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل داخل المؤسسة العسكرية السودانية. وقد كشفت تقارير ومصادر متعددة عن علاقاته الوثيقة مع تنظيم الحركة الإسلامية والدور المحوري الذي يلعبه في إعادة تأهيل عناصرها داخل الجيش السوداني.
العلاقة مع الحركة الإسلامية
الارتباط التنظيمي
وفقاً لتقارير موثقة، يرتبط الفريق العطا بعلاقات وثيقة مع بعض التيارات الإسلامية في السودان، خاصة تلك التي تسعى لاستعادة نفوذها داخل الجيش. ويتمثل هذا التقارب في مواقف العطا العدائية تجاه الأحزاب السياسية، وتبنيه خطاباً يعادي القوى المدنية التي تسعى لتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي.
الإشراف على التشكيلات الإسلامية
تشير المصادر إلى أن اللواء ياسر العطا يتولى الإشراف على فيلق “البراء بن مالك” من جانب الجيش، بينما تشرف شخصيات بارزة من الحركة الإسلامية مثل علي كرتي وأسامة عبد الله على هذا التشكيل. ويُعد فيلق “البراء بن مالك” من أبرز وأشهر مليشيات الحركة الإسلامية.
التخطيط للحرب ودور العطا
اجتماعات التخطيط
كشف مصدر أمني سابق في الحركة الإسلامية أن خطة الحرب تم مناقشتها على مستوى قيادة الحركة الإسلامية، في اجتماعات مع كبار ضباط الجيش، من بينهم الفريق شمس الدين كباشي، والفريق ياسر العطا. وأضاف أنه “بعد اتفاق قيادة الحركة وقادة الجيش على العمل العسكري، تم إطلاع الكوادر الأمنية والعسكرية داخل الحركة على خطة الحرب مطلع أبريل 2023”.
تاريخ التخطيط
بدأت الحركة الإسلامية في التخطيط للحرب في الأسبوع الأول من ديسمبر 2022، خلال فترة اجتماعات الاتفاق الإطاري التي كانت تهدف إلى استعادة التحول الديمقراطي. وكان الهدف من هذا التخطيط عرقلة أي اتفاق لاستعادة العملية الديمقراطية.
تغلغل الإسلاميين في الجيش السوداني
الأرقام المذهلة
وفقاً لمصدر يخدم في الحركة الإسلامية، فإن “ما لا يقل عن 75% من ضباط الجيش ينتمون إلى الحركة الإسلامية”. وعندما سُئل عن الأعداد في أجهزة الأمن والمخابرات، أجاب: “ماذا لو قلت لك إن 100% من ضباط الأمن والمخابرات ينتمون إلى الحركة الإسلامية؟”.
عملية التجنيد الممنهجة
تم تجنيد هؤلاء الضباط في الكليات العسكرية والأمنية خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير على مدى الثلاثين عاماً الماضية. كما قامت الحركة بدمج أفرادها داخل وحدات الجيش قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب.
انتشار الكوادر
انتشر كوادر الأمن في الحركة الإسلامية في وحدات الجيش، بما في ذلك:
سلاح الهندسة
سلاح المدرعات
سلاح الإشارة
اللواء الأول في الباقر جنوب الخرطوم
قيادة الاحتياطي المركزي
موقف العطا من اتهامات دعم الإسلاميين
دفاعه عن الإسلاميين
في تصريحات للصحف، أكد الفريق ياسر العطا أن الإسلاميين لم يشعلوا الحرب وليس لهم علاقة بها. وقال: “أنا أظهر مع كل قواتنا المقاتلة… وكل من يحمل السلاح دفاعاً عن وطنه”، مشيراً إلى تعامله مع جميع الفصائل بما فيها “البراءون”.
كشف تفاصيل عن حميدتي والإسلاميين
كشف العطا عن تفاصيل اجتماعات قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بقيادات الحركة الإسلامية، مؤكداً أن حميدتي التقى بـعلي كرتي مرتين قبل الحرب. وأوضح أن الإسلاميين رفضوا عرض حميدتي للتحالف معه وقالوا له: “إذا قاتلت الجيش، سوف نقاتلك ونقاتل مع الجيش”.
اتهامات قوات الدعم السريع
اتهامات مباشرة
وصفت قوات الدعم السريع ياسر العطا بأنه “مهرج” وأكدت أنها ستخلص الشعب السوداني مما وصفته بـ“زمرة الحركة الإسلامية”. وقال المتحدث باسمها: “تنظيم الحركة الإسلامية مكّن ياسر العطا من البقاء في قيادة الجيش السوداني”.
أدلة على إشعال الحرب
أشارت قوات الدعم السريع إلى “أدلة واضحة على أن الإسلاميين أشعلوا حرب 15 أبريل”، مستشهدة بـ:
التصريحات الصادرة عن قادتهم في إفطارات رمضان قبل اندلاع الحرب
تصريحات الكباشي
الاجتماع الذي عقده علي كرتي والذي اتُخذ فيه قرار إشعال الحرب










