تشهد الساحة الإعلامية المصرية مؤخرًا تصاعدًا متسارعًا للأحداث المرتبطة بالبلوغر الشهيرة هدير عبدالرازق، إذ بات اسمها الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد موجة جديدة من تسريب الفيديوهات الخاصة بها، وظهور صراعات قانونية وغير مسبوقة مع طليقها وأطراف أخرى.
التسريبات الأخيرة وأزمة الفيديوهات
بحسب مصادر إعلامية وقانونية، تم تسريب أربعة فيديوهات لهدير عبدالرازق في غضون الأسابيع الماضية، تضمنت مشاهد مثيرة للجدل سواء مع زوجها الأول أو الثاني، مع إشارات إلى وجود سبعة فيديوهات إضافية محفوظة على هاتفها لم تُنشر بعد، مما ينذر بتفاقم الأزمة في حال تسريبها مستقبلًا. هذه التسريبات أدت إلى تداعيات خطيرة على حياتها الشخصية، حيث أصبحت عرضة لموجة من الهجوم الإلكتروني والتشهير على السوشيال ميديا، ودُفعت لتقديم بلاغات رسمية ضد حسابات تروّج لمقاطع مفبركة أو خاصة بها عبر الذكاء الاصطناعي.
تداعيات قانونية وبلاغات رسمية
ردًا على الفيديو الأخير الذي يُزعم أنه يجمعها بطليقها “أوتاكا”، أكدت هدير أن المقطع مفبرك بالكامل وتم توليده بتقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف الإساءة إليها، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد 10 حسابات تداولت المقطع المذكور. وتتابع النيابة الآن التحقيق بناءً على بلاغات هدير بجرائم تزييف رقمي وانتهاك خصوصية، فضلًا عن جرائم التشهير والطعن في العرض التي يُعاقب عليها قانون تقنية المعلومات المصري. يتوقع أن تتوسع التحقيقات لتشمل مصادر التسريبات، سواء من هاتف هدير أو من أطراف أخرى ذات صلة بالأزمات الأسرية السابقة بينها وبين زوجيها.
مفاجآت بشأن خلافها مع طليقها أوتاكا
شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعد الخلافات بين هدير وطليقها “أوتاكا” عقب انتشار فيديو جديد مرتبط بقضية سب وقذف بينهما، حيث أوقفت الأجهزة الأمنية أوتاكا بعد تداول فيديوهات تحمل ألفاظًا خادشة للحياء العام، وكشفت التحريات عن تورطه في حيازة مواد مخدرة بهدف الاتجار، ما زاد من تعقيد الأزمة وجعل اسمي الطرفين يتصدران “تريند” منصات التواصل.
ردود أفعال هدير عبدالرازق
خرجت هدير لتؤكد أن كل ما يحدث هو حملة مدبرة لتشويه سمعتها بسبب رفضها العودة لطليقها، وأصدرت عبر محاميها بيانات رسمية تشدد على اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يتورط في تداول أو إنتاج أي محتوى بزعم أنه عائد إليها، خاصة المقاطع المفبركة التي تهدد مكانتها الاجتماعية ومسارها المهني كإحدى نجمات السوشيال ميديا في مصر.
تواصل هدير عبدالرازق حملة الدفاع عن اسمها وحقوقها القانونية، وسط تصاعد التحقيقات وانتظار قرارات النيابة حول مستقبل أزمة الفيديوهات، في قضية قد تصبح نموذجًا لمعارك الخصوصية والتزييف الرقمي في المشهد المصري والعربي.










