شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس 28 أغسطس 2025، موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية الواسعة والمدمرة، حيث أفادت تقارير عبرية ويمنية عن تنفيذ إسرائيل لضربات كبيرة ومركزة تستهدف قيادات بارزة في جماعة الحوثي، وسط سماع أكثر من 10 انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة وجبل عطان غربي المدينة.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن “إسرائيل تنفذ ضربات كبيرة وواسعة النطاق داخل الأراضي اليمنية”، مشيرة إلى أن الهجوم يستهدف قادة بارزين في الجماعة الحوثية.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي يشارك أيضاً في الهجمات على اليمن، مما يعكس حجم ونطاق العملية العسكرية الجارية.
مشاركة كبار القادة في قيادة العملية
شهدت العملية مشاركة شخصية مباشرة من أعلى المستويات في الهيكل العسكري والسياسي الإسرائيلي، حيث أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، برفقة رئيس الأركان الفريق إيال زامير، وكبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي، يتحدثون مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند الخط الأحمر، ويؤكدون هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اليمن.
طبيعة الأهداف المستهدفة
وفقاً لتقارير إعلامية عربية، فإن إسرائيل استهدفت منازل في صنعاء حيث كانت شخصيات حوثية كبيرة تختبئ، في محاولة لتصفية قيادات بارزة في الجماعة.
الأهداف الرئيسية شملت منازل سكنية يُشتبه في احتوائها على قيادات حوثية رفيعة،ومواقع عسكرية استراتيجية في العاصمة، ومناطق في جبل عطان المعروفة بأهميتها العسكرية.
الهجمات الحوثية الأخيرة
تأتي هذه الضربات الإسرائيلية في إطار تصعيد خطير بدأ مع إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية جديدة تحتوي على رؤوس عنقودية متطورة باتجاه إسرائيل، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “النوع الأول من هذه الصواريخ” الذي تستخدمه الجماعة منذ بداية الصراع.










