أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت عن تنفيذ غارة جوية في مدينة غزة شمال القطاع، استهدفت ما وصفته تل أبيب بـ “شخصية مركزية في حركة حماس”.
وسائل إعلام عبرية ذكرت أن المستهدف هو أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
الجيش الإسرائيلي أكد أن العملية نُفذت بتوجيه من قيادة الجنوب وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، مشيرًا إلى استخدام ذخائر دقيقة لتقليل خطر إصابة المدنيين،
وكذلك المراقبة الجوية المستمرة قبل وأثناء العملية، والاستناد إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
أهمية الهدف المستهدف
إذا نجحت العملية في إصابة أبو عبيدة، فإنها تُعد ضربة معنوية كبيرة لحركة حماس، خاصة قبل أيام من العملية العسكرية المرتقبة لاحتلال مدينة غزة.
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي أصبح أبو عبيدة رمزًا في قطاع غزة والعالم العربي، وكانت كلماته وخطاباته تحظى بمتابعة واسعة.
مساء الأمس فقط، نشر أبو عبيدة تصريحًا جديدًا حذر فيه الجيش الإسرائيلي من الإقدام على احتلال غزة، كما وجه تهديدات تتعلق بملف الأسرى.
التأثير المتوقع على حماس
إصابة أبو عبيدة، إن تأكدت، ستشكل ضربة رمزية ومعنوية لمقاتلي الحركة.
كما تشكل خسارة أحد أبرز القيادات الباقية من الصف الأول العسكري منذ هجوم السابع من أكتوبر.
لم يتبقَ من هذا الصف سوى عز الدين الحداد قائد لواء مدينة غزة،ورائد سعد رئيس شعبة العمليات في كتائب القسام.
الوضع الميداني
العملية تأتي في وقت حساس، إذ يواصل الجيش الإسرائيلي التحضير لعملية عسكرية كبرى في مدينة غزة.
لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من حماس بشأن استهداف أو إصابة أبو عبيدة.










