شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 موجة عارمة من الشائعات حول وفاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد انتشار وسم “#ترامب_مات” ليصبح الصدارة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) والمواقع الإخبارية الدولية.
بداية الشائعة جاءت عقب غياب ترامب (79 عامًا) لبضعة أيام عن الفعاليات العامة، وتداول صور تظهر كدمة واضحة على يده وملامح إرهاق في آخر ظهور له، مما دفع الكثيرين للتكهن بتدهور صحته خاصة بعد إعلان البيت الأبيض عن إصابته بمرض القصور الوريدي المزمن غير المهدد للحياة في يوليو الماضي.
انتشار أخبار الوفاة تصاعد بشدة إثر تصريحات نائب الرئيس جي دي فانس في 27 أغسطس، بأنه “مستعد لتحمل المسؤولية في حال وقوع مأساة” فيما أكد مباشرة أن ترامب يتمتع بصحة جيدة ويؤدي مهامه بنشاط كبير. كما غذت التصريحات الغامضة من بعض المحيطين بترامب الشائعات بين الجمهور. يذكر أن الشائعات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن تم اختراق حساب ترامب الابن على المنصة نفسها في 2023 ونشر رسالة مزيفة حول وفاة والده.
لكن حتى الآن، أكدت مصادر رسمية أمريكية وصحف كبرى أن وفاة ترامب ليست إلا شائعة، وأن الرئيس السابق في حالة صحية مستقرة ويتابع تواصله مع أنصاره عبر منصته الإعلامية الخاصة. التحديثات الصحية المعلنة تعتبر غيابه عن الفعاليات عطلة طبيعية ولم يتم إعلان أي حالة خطيرة أو وفاة رسمية كما تم تداوله عبر المنصات الرقمية.










