شهدت الساحة الإعلامية الفلسطينية مؤخراً حضوراً بارزاً للشيخ علاء جابر، الذي لمع نجمه كداعية ومدافع عن القضية الفلسطينية وقضايا المقاومة رغم الهجمات الإلكترونية التي تواجهه من بعض الأطراف السياسية والإقليمية. في أحدث ظهور له، حظي جابر باستقبال جماهيري حافل خلال زيارته لسوريا، مؤكداً أن دعم فلسطين وغزة جزء لا يتجزأ من رسالته الدعوية والاجتماعية.
الحملات ضده لم تثنه عن مواصلة نشاطه التوعوي؛ فقد تعرض لهجوم إلكتروني من قبل بعض نشطاء حركة فتح وذباب السلطة الفلسطينية بعد دفاعه الحازم عن المقاومة في غزة، ورده على دعوات مشبوهة للخروج بمسيرات ضد المقاومة. رغم ذلك، بقي جابر صامداً مستخدماً أسلوباً هادئاً وملتزماً في الردود دون تجريح أو تجاوز.
يبرز علاء جابر بصوته الفاعل في برامج البودكاست الاجتماعي، متناولاً قضايا غزة وصمود أهلها وأثر الظروف على نفسيته ورؤيته للحياة. يؤكد في معظم لقاءاته أن غزة أصبحت رمزاً للرجولة والكرامة والإيمان. كما أطلق العديد من الدعوات المؤثرة من أماكن مقدسة، أبرزها دعاؤه من المسجد الأموي في دمشق تضامناً مع أهل غزة وفلسطين في ظل العدوان المستمر.
دور جابر يمتد إلى النشاط التربوي، فقد انضم رسمياً لمنصة “جو أكاديمي” لتعليم مادة التربية الإسلامية لطلبة التوجيهي بالأردن، مواصلاً رسالته في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات بقوة العقيدة وروح التضامن العربي.
يبقى الشيخ علاء جابر شخصية جدلية في أوساط السوشيال ميديا، رمزاً للداعية الملتزم بالقضايا العادلة وبمواجهة التشويه والتضليل المنظم في الفضاء الرقمي، وسط تصاعد شعبية خطابه الداعم للمقاومة ورفضه للخذلان والتشكيك في التضحيات الفلسطينية.










