تواصل الملكة رانيا العبدالله نشاطاتها الوطنية والدولية بوتيرة متصاعدة، حيث ارتبط اسمها مؤخراً بمبادرات تمكين ودعم المجتمعات المحلية، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى المواقف الإنسانية تجاه قضايا المنطقة وعلى رأسها العدوان على غزة والطفولة في فلسطين.
في أغسطس 2025، افتتحت جلالتها فعاليات بازار النادي الأهلي في العاصمة الأردنية عمّان، حيث التقت برواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة واطلعت على منتجاتهم المحلية، مؤكدة دعمها للصناعات الوطنية وتمكين الأسرة الأردنية اقتصادياً. كما شاركت في تحضيرات أسبوع عمّان للتصميم المقبل، تشجيعاً للمصممين والمبدعين الأردنيين.
ملف العدوان الإسرائيلي على غزة ظل حاضراً في خطاب الملكة رانيا، حيث دعت في أكثر من مناسبة إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين ضحايا الحروب والعدوان، وطالبت بمحاسبة المعتدين ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
ظهرت الملكة مؤخراً في اجتماعات رسمية واجتماعية برفقة حفيدتها الأميرة إيمان، ونشرت صوراً عائلية تعكس الجانب الأسري من حياتها، كما احتفلت بعيد ميلادها الرابع والخمسين وسط تفاعل كبير من المواطنين ووسائل الإعلام. غيابها عن احتفالات عيد الاستقلال الأردني لهذا العام كان بسبب علاج بسيط لألم في الظهر، حيث تابعت الحدث الوطني من مدينة العقبة. وقد أكدت في رسالتها للأردنيين أن الوطن سيبقى دائماً في القلب مهما كان الظرف.
على صعيد المبادرات، تقود الملكة مشاريع رائدة في التعليم، الصحة، والطفولة، من بينها مؤسسة نهر الأردن، جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، وأكاديمية تدريب المعلمين، إضافة إلى منصبها الفخري في العديد من الجمعيات التي تعنى بالمرأة والشباب والبيئة.










