أزمة صحية حادة تضع ميار الببلاوي في قلب التريند
شهدت الأيام الأخيرة تصدر الفنانة والإعلامية المصرية ميار الببلاوي لمنصات التواصل ومحركات البحث، حيث شاركت جمهورها بمحنة شخصية إنسانية بعد تعرض زوجها لجلطة قلبية عنيفة أثناء إقامته بالسعودية، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً وضجة كبيرة حول حالته الصحية.
في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، لم تخفِ ميار حالة الرعب والقلق التي عاشتها، وشاركت متابعيها بصدق:
“يا رب هو زوجي وحب عمري وأنت الشافي المعافي، اشفِ زوجي بالصحة والعافية، ورده لي بالسلامة…”
هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها في مسيرة زوجها الصحية، إذ كشفت ميار أن هذه هي ثالث جلطة قلبية يتعرض لها، وسبق أن أجرى عمليتين لتركيب دعامات لكن هذه المرة كانت الأصعب كونها تزامنت مع وجوده في بلد آخر. وأضافت:
“اللي مضايقني أني مش جنبه… الحمد لله قدرت أحجز في طيارة، وهعرف أطمن عليه… الدكاترة هناك طمنوني شوية إنه بدأ يتحسن ولكني بطلب من كل الناس يدعوا له…”.
ولم تكن هذه الصدمة الوحيدة؛ فخلال الأشهر الماضية تعرضت ميار لحادثة نصب أثناء تشطيبات شاليه خاص بها في العين السخنة، حيث نشرت مقطع فيديو تُدين فيه العاملين وتصف ما حدث بأنه “تخريب متعمد ونهب”، مطالبة الجهات المختصة والجمهور بالانتباه لمثل هذه الوقائع.
بين الفرح والحزن: خطوبة ابنها وموجة من الشائعات
في ذات الفترة، احتفلت ميار بخطوبة نجلها في أجواء عائلية دافئة، لكن الفرحة لم تخلُ من بعض المنغصات، حيث أُصيبت إصابة قوية بركبتها أثناء الحفل مما حرمها من المشاركة بالحركة في تلك الليلة المميزة، كما تعرّضت لهجوم عنيف من البعض الذين اتهموها بادعاء الإصابة للفت الأنظار أو خوفًا من الحسد.
وردّت ميار بحدة على هذه المزاعم، مؤكدة أنها عاشت أوقاتًا مؤلمة وأن التعليقات السلبية أفسدت عليها وعائلتها جزءًا كبيرًا من هذه المناسبة. كما امتدّ التنمر إلى اتهامات باطلة تخص ابنها وعروسه، مما دفعها لمطالبة الجهات المعنية بأن يكون هناك قانون يجرّم الإساءة الإلكترونية للمشاهير وعائلاتهم.
أعمال فنية قادمة وهموم شخصية
رغم الظروف التي تمر بها، تؤكد ميار الببلاوي استمرارها في تقديم أعمال جديدة، حيث تستعد لإطلاق مشروع سينمائي تناقش من خلاله قضايا الشباب في المجتمع المصري. لكن مشاركاتها الفنية أصبحت محدودة نسبيًا في السنوات الأخيرة بسبب التزامها بالحجاب وبحثها عن نوعية أدوار لا تتعارض مع قناعاتها الشخصية.
وأضافت في تصريحات إعلامية:
“الحجاب كان سببًا في قلة مشاركتي، وما لا يدرك كله لا يترك كله…”
الجانب الإنساني والوجداني
الميار الببلاوي ليست فقط فنانة ذات حضور قوي، بل هي امرأة تعيش تجارب إنسانية قاسية تظهرها في أوقات من القوة والاستسلام، وتشاركها مع جمهورها بلا تجميل؛ بين الألم على حالة زوجها، أو الصمود في وجه الشائعات، أو الاحتفال بإنجازات أبنائها برغم كل شيء.
لقد كان عام 2025 استثنائيًا في حياة ميار؛ عنوانه الصبر والتحديات، إذ واجهت أزمات عائلية واقتصادية وشخصية وخرجت منها أكثر صدقًا وجرأة. ويبقى جمهورها الداعمَ الأول، إذ لم يبخل الكثيرون بمساندتها بالدعاء أو التضامن على مواقع التواصل، فيما تواجه هي ضغوط الإعلام والسوشيال ميديا مرة أخرى بروحٍ صامدة ورغبة في بدء صفحة جديدة.
هذا التقرير يسلط الضوء على حياة ميار الببلاوي خلف الكاميرات وفي غمرة الأضواء: محنة إنسانية، شائعات مؤلمة، مشاريع جديدة، وإصرار لا ينكسر.










