شخص عمره 35 عام بطعن 5 أشخاص وسط مدينة مرسيليا الفرنسية وحضرت الشرطة للقبض عليه ولكن امتنع عن الاستسلام فقاموا بإطلاق النار عليه عدة مرات مباشرة.
وشهدت مدينة مرسيليا في جنوب فرنسا مساء الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 حادث طعن مأساوي نفذه رجل تونسي يبلغ من العمر 35 عاماً، أسفر عن إصابة 5 أشخاص في فندق و4 آخرين في الشارع، قبل أن تنهي الشرطة الفرنسية حياته بإطلاق النار عليه بعد رفضه الاستسلام.
تفاصيل الهجوم المروع: من الفندق إلى الشارع
وقع الهجوم الأول في فندق بوسط مدينة مرسيليا حوالي الساعة 2:45 مساءً بتوقيت غرينتش، حيث طعن المهاجم التونسي 5 أشخاص بينهم مدير الفندق وابنه. كشف المدعي العام في مرسيليا نيكولا بيسون أن دافع الهجوم كان الانتقام من إدارة الفندق التي طردته لعدم دفع الإيجار.
إحدى الضحايا في حالة حرجة بحسب التقارير الطبية، بينما لم تُعرف بعد الحالة الصحية الدقيقة للضحايا الآخرين.
التصعيد في الشارع: مواجهة دامية
بعد الهجوم في الفندق، انتقل المهاجم إلى شارع كور بيلسونس قرب الميناء القديم، وهي منطقة معروفة بتجارة المخدرات في مرسيليا. في الشارع، طعن المهاجم 4 أشخاص آخرين أمام مطعم للوجبات السريعة، مما أثار الذعر بين المواطنين.
ملف المهاجم: تونسي معروف للاستخبارات
المهاجم هو رجل تونسي يبلغ من العمر 35 عاماً، يحمل إقامة قانونية في فرنسا وكان معروفاً لدى الاستخبارات المحلية بحسب تقارير إعلامية. لم تكشف السلطات عن اسم المهاجم أو تفاصيل أكثر عن خلفيته الإجرامية أو دوافعه الأيديولوجية إن وجدت.
شاهد العيان الأول
قال أحد السكان المحليين الذي شهد الحادث: “الشرطة وصلت بسرعة كبيرة، وحاولت توقيف المهاجم أمام مطعم للوجبات السريعة، لكن الرجل حاول مهاجمة أحد عناصر الشرطة بسكين، فصرخ الشرطي: ‘توقّف، توقّف’، قبل أن يُطلق النار عليه”.
شهادة ثانية مرعبة
أفاد شاهد آخر بأنه رأى المهاجم يحمل “سكيني جزار كبيرين”، مؤكداً أن الحادث بدأ بشجار خارج مطعم كباب قبل أن يتطور إلى هجوم دموي.
التدخل الشرطي: استخدام القوة المميتة
الاستجابة السريعة
وصلت دوريات الشرطة الفرنسية إلى موقع الحادث “بسرعة كبيرة” بحسب شهادات الشهود. العناصر الأمنية حاولوا إيقاف المهاجم أمام مطعم للوجبات السريعة في شارع كور بيلسونس.
المواجهة الأخيرة
عندما رفض المهاجم الاستسلام وحاول مهاجمة أحد الشرطيين بالسكين، صرخ العنصر الأمني “توقف، توقف” قبل أن يطلق النار عليه عدة مرات، مما أدى إلى مقتله على الفور.










