شهدت الأيام الأخيرة تطورًا دراماتيكيًا في مسيرة النجم والمدرب المصري عادل مصطفى، حيث تصدرت أنباء انتقاله لجهاز النادي الأهلي عناوين الصحافة الرياضية وحديث الجماهير. وإذ نستعرض في هذا التقرير المستجدات الأخيرة في حياة المدرب، نرصد كواليس رحيله عن نادي زد، وتفاصيل انضمامه للأهلي، وتوقعات المرحلة القادمة في مسيرته، مع اقتراح عناوين مثيرة لم تُنشر من قبل.
المحطة الأخيرة: نهاية مشواره في زد
أعلن نادي زد رسميًا رحيل عادل مصطفى عن منصب المدرب المساعد بالفريق بعد أشهر قضاها ضمن الجهاز الفني للنادي في الدوري المصري الممتاز، حيث وجّه النادي الشكر له على الفترة التي عمل بها متمنياً له التوفيق في تجربته المقبلة.
وجاء في بيان زد:
“شكراً عادل مصطفى.. نتمنى لك كل التوفيق في رحلتك القادمة.”
وتولى عادل مصطفى منصب المدرب المساعد في زد منذ مارس2025، حيث خاض الفريق فترة انتقالية بالبحث عن الصعود والمنافسة بقوة محليًا. وقد رافق رحيل مصطفى عن زد أيضاً انتقال وليد صلاح الدين مدير الكرة إلى الأهلي لنفس المنصب.
بداية جديدة في الأهلي: الجهاز الفني المؤقت بقيادة النحاس
لم يكن رحيل عادل مصطفى عن زد إلا بداية لمحطة جديدة، إذ كشف مسؤولو النادي الأهلي عن انضمامه للجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس، بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو على خلفية النتائج السلبية مؤخراً.
وينتظر أن يشغل مصطفى منصب المدرب المساعد ضمن الجهاز الفني بجانب وليد صلاح الدين كمدير للكرة، في إطار خطة الأهلي لترتيب صفوفه مؤقتًا قبيل التعاقد مع مدير فني أجنبي كبير.
تعكس هذه الخطوة ثقة إدارة الأهلي في خبرة مصطفى التدريبية وحرصها على الاستفادة من طاقة أبناء النادي في مرحلة الإصلاح والانتقال، حيث سبق لعادل مصطفى تمثيل الأهلي كلاعب قبل اعتزاله وبدء مشواره التدريبي.
مفاوضات الأهلي مع مدربين عالميين
على الرغم من تعيين عماد النحاس وجهازه بشكل مؤقت، دخل الأهلي في مفاوضات مع البرتغالي باولو بينتو (مدرب كوريا الجنوبية والإمارات السابق) لتولي القيادة الفنية، وسط ترقب جماهيري للمرحلة المقبلة، بما فيها دور مصطفى في تشكيل وصناعة النجاح المرتقب.
وتشير التقارير إلى أن جهاز النحاس قد يستمر إن فشلت مفاوضات الأهلي مع المدربين الأجانب.
ردود فعل الجماهير والخبراء
رحب الجمهور الأهلاوي بعودة مصطفى لأسوار القلعة الحمراء، خصوصًا لما عرف عنه من القدرة على اختزال الأزمات وإعادة الانضباط الفني والتكتيكي للفريق. ويتوقع خبراء الكرة المصرية أن يلعب دورًا بارزًا في دعم الجهاز الفني وتحفيز اللاعبين على تحقيق الأهداف قصيرة الأمد حتى يتحدد مصير القيادة الأجنبية للفريق.
التوقعات المستقبلية
تقف مسيرة عادل مصطفى عند منعطف جديد مع النادي الأهلي، إذ يسعى لإثبات جدارته في الإدارة والتدريب خلال فترة صعبة مليئة بالتحديات، مع وجود دعم واضح من جمهور النادي وإدارة الفريق. وترقب الأوساط الرياضية المصرية حسم الأهلي لملف المدير الفني الأجنبي وتأثير ذلك على مصير الجهاز الفني الحالي.
وبينما يتطلع مصطفى للنجاح وإثبات حضوره، تتسارع الأحداث في انتظار إنهاء فترة الفراغ الفني وتحقيق الاستقرار داخل أكبر الأندية المصرية.










