شهدت مدينة حلب شمال سوريا مظاهرة حاشدة شارك فيها عدد كبير من المعلمين والموظفين من مختلف القطاعات الحكومية، احتجاجًا على انقطاع دفع الرواتب لعدة أشهر، ما أدى إلى استنفار شعبي واسع مع رفع شعارات ضد حكومة الشرع ووزير التربية.
أسباب المظاهرة
انطلقت المظاهرة احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب في عدد كبير من القطاعات الحكومية بالحلب، حيث عبّر المحتجون عن استيائهم من الوضع الاقتصادي الذي يتفاقم بفعل هذا الانقطاع.
ومن بين الشعارات التي رفعت في المظاهرة كانت “شبيحة، شبيحة” و”الشعب يريد إسقاط الوزير”، في إشارة إلى غضب العمال والمعلمين ضد المسؤولين الحكوميين.
تفاصيل المظاهرة
شارك في الاحتجاج العشرات من معلمي وموظفي ريف حلب الشمالي ومدينة حلب، وبعض المصادر تشير إلى اعتداءات من عناصر أمن على المحتجين، وخاصة المعلمات المشاركات في الاحتجاجات، مما زاد من حدة الأوضاع الميدانية.
ردود فعل المسؤولين
في الوقت ذاته، ظهر بعض المسؤولين في المديرية رافعين لافتات دعم للمعلمين في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، لكن ذلك لم يطفئ موجة الاحتجاجات المستمرة التي تطالب بحل الأزمة المالية وضمان صرف الرواتب في موعدها.










