كتبت الأدلة والتقارير الإعلامية الحديثة أن الناشط الأمريكي اليميني المؤيد للرئيس دونالد ترامب، تشارلي كيرك، تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة مساء الأربعاء 2025 في جامعة بولاي في ولاية يوتا الأمريكية، حيث أُصيب بطلق ناري مباشر في رقبته أثناء إلقائه خطابًا في فعالية داخل حرم الجامعة.
الحادثة وقعت فجأة خلال مناظرة أو خطاب أمام جمهور جامعي، وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة إصابة كيرك في رقبته مع تدفق دماء غزيرة وصراخ أصوات إطلاق النار التي تكررت. بعدها عمّت حالة من الذعر والهلع بين الحضور وهرع الطلاب والضيوف إلى الفرار.
وفقًا لمصادر إعلامية أمريكية، فقد تم اعتقال منفذ محاولة الاغتيال بعدما تم التعرف عليه من قبل قوات الأمن داخل الحرم الجامعي، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم، وإن كان مرتبطًا بموقف كيرك السياسي الذي يتميز بالمواقف المحافظة والتأييد القوي لحزب ترامب الجمهوري والسياسة الموالية لإسرائيل.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أول من علّق على الحادث مباشرة عبر بيان رسمي أكد فيه أن تشارلي كيرك نُقل للعلاج وحالته حرجة، معبراً عن استنكاره الشديد لهذا العنف السياسي المتصاعد، وناشد السلطات بتقديم الدعم الأمني للحفاظ على حياة الناشط والسياسي المؤثر في التيار اليميني.
هذه المحاولة لاغتيال شخصية سياسية ناشطة تضع الولايات المتحدة الأمريكية أمام تحديات أمنية كبيرة في زمن يشهد انقسامات حادة في المجتمع الأمريكي بين اليمين واليسار، وهو ما يعكس حالة التوتر السياسي المتزايد وأثره على حرية التعبير والسلامة الشخصية للناشطين السياسيين.
التحقيقات الأمنية في جامعة يوتا تواصل عملها للوصول إلى خلفيات الهجوم، حيث تشير بعض التقارير الأولية إلى احتمال وجود دوافع سياسية، مع احتمالات تورط جهات متطرفة أو أشخاص يعارضون الأيديولوجية التي يمثلها كيرك. الحادث لقي اهتمامًا إعلاميًا دوليًا واسعًا لأنه يعكس تصاعد العنف في الخطاب السياسي الأمريكي.
هذا التقرير الصحفي يستعرض آخر التطورات الخاصة بمحاولة اغتيال الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك، ويعكس عُمق الأزمة الأمنية والسياسية المتصاعدة داخل الولايات المتحدة التي انقسمت بقوة على طول الخطوط الأيديولوجية، مع تبعات جادة على المستقبل السياسي والخطاب العام بالساحة الأمريكية.










