استقبل الفريق أول ركن صدام حفتر، نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اليوم بمدينة بنغازي، وفدا من عمد ومشايخ وأعيان قبائل أولاد علي من جمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد من مشايخ وأعيان القبائل الليبية، وذلك في لقاء رسمي وحضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات التاريخية والاجتماعية المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين في ليبيا ومصر، وحرص الجانبين على دعم الاستقرار والسلم الأهلي في المنطقة.
في مستهل كلمته، رحب صدام حفتر بالوفد المصري، ناقلا لهم تحيات القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة أبو القاسم حفتر، وتقديره لمكانة قبائل أولاد علي ودورها التاريخي والاجتماعي في ربط الشعبين، مؤكدا على العلاقة الوثيقة التي تربط القيادة الليبية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأشاد نائب القائد العام بـ”الدور المحوري” الذي تلعبه القبائل، وخصوصا قبائل أولاد علي، في حفظ وحدة الصف، وصون النسيج الاجتماعي، مشددا على أن هذه الروابط العميقة تعد من عوامل القوة في مواجهة التحديات المشتركة التي تهدد أمن واستقرار البلدين.
من جانبهم، قدم مشايخ وأعيان قبائل أولاد علي التهاني لصدام حفتر بمناسبة تكليفه نائبا للقائد العام، معربين عن دعمهم وتمنياتهم له بالتوفيق في أداء مهامه الوطنية. كما أثنوا على جهود القيادة العامة الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار داخل ليبيا وعلى الحدود مع مصر.
وفي لفتة إنسانية، قدم الفريق أول ركن صدام حفتر تعازيه الحارة لوفد قبائل أولاد علي في وفاة أحد أبنائهم، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ويعد هذا اللقاء تجسيدا واضحا للتنسيق المستمر والتكامل الشعبي بين ليبيا ومصر، في ظل تحديات إقليمية متسارعة تتطلب وحدة الصف وتعزيز الشراكة على كافة المستويات.










