أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو سيغادر غدا السبت متوجها إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى تأكيد دعم واشنطن للحكومة الإسرائيلية، قبل التحرك المرتقب الذي تقوده فرنسا داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في بيان، إن الوزير روبيو “سيبحث مع القادة الإسرائيليين التزامنا الراسخ بمواجهة التحركات المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية، والذي يمثل مكافأة للإرهاب الذي تمارسه حماس”، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر دبلوماسي متصاعد، إذ أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، مخطط الاستيطان المعروف باسم E1، الذي من شأنه تقسيم الضفة الغربية فعليا إلى قسمين، ما يقوض أي احتمال لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا.
كما وقع نتنياهو اتفاقا جديدا لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في محيط القدس الشرقية، مشيرا إلى أن “الحدود الشرقية لإسرائيل ستكون نهر الأردن، وليس معاليه أدوميم”، في إشارة واضحة لرفضه القاطع لأي انسحاب من غور الأردن أو تفكيك المستوطنات الكبرى.
وكانت باريس قد أعلنت في وقت سابق أنها ستقود تحركا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعم من عدة دول أوروبية وعربية، للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ضمن ما أسمته “خارطة طريق نيويورك” لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.










