لم يستبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابنيت الأمني والسياسي، إيلي كوهين، إمكانية استهداف قيادات حركة حماس في مدينة إسطنبول التركية، في تصعيد جديد قد ينذر باتساع رقعة المواجهة إلى دول إقليمية.
“لا مكان آمن لقادة حماس”
وفي مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي نشرت اليوم السبت، قال كوهين:”كل من له علاقة بحماس لا يمكنه أن ينام بسلام في أي مكان في العالم”.
تصريحات كوهين تأتي بعد أيام من الهجوم الإسرائيلي في الدوحة، والذي استهدف قادة في حركة حماس، وتسبب في مقتل عدد من عناصر الحركة، بينهم نجل خليل الحية، أحد أبرز مفاوضي الحركة، فيما أعلنت حماس نجاة القادة المستهدفين.
تنسيق كامل مع الولايات المتحدة
وحول التنسيق الإسرائيلي-الأمريكي قبيل ضربة الدوحة، أكد كوهين أن التنسيق مع واشنطن كان كاملا، مضيفا:
“الولايات المتحدة هي حليفنا الأكبر، والرئيس ترامب عامل مهم لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن فترة ترامب شهدت انخفاضا في حدة الصراعات، معربا عن ثقته بأن اتفاقيات سلام جديدة ستوقع خلال ولايته الحالية.
هجوم حاد على قطر
وفي سياق حديثه، شن كوهين هجوما عنيفا على قطر، واصفا إياها بأنها:
تضر بالاستقرار الإقليمي
مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين
عدوة لإسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة
تمول إيران وتوفر ملاذا للإرهابيين إلى جانب إيران وتركيا ولبنان، حسب تعبيره.
التواجد العسكري في لبنان وسوريا
وأكد الوزير الإسرائيلي أن إسرائيل ستواصل وجودها في لبنان وسوريا طالما بقيت فيها “جماعات إسلامية متطرفة”، مشددا على أن الهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاقيات سلام شاملة، تشمل توفير الطاقة والمياه والتكنولوجيا لهذه الدول “حين تتراجع تلك الجماعات”.
متى تنتهي الحرب؟
وختم كوهين حديثه بالتأكيد على أن نهاية الحرب مرهونة بسلوك حركة حماس، قائلا:”عندما يتم الإفراج عن الرهائن وتضع حماس سلاحها جانبا، ستنتهي الحرب، وقد تنتهي غدا”.
استهداف قادة حماس وحرب غزة
تصريحات كوهين تندرج ضمن تصعيد إسرائيل في استهداف قادة حماس خارج قطاع غزة، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية، خصوصا مع تنفيذ عمليات داخل دول ذات دور في الوساطة مثل قطر وتركيا. كما تعكس هذه التصريحات توجها إسرائيليا نحو تعميم الضغط على حماس في كل الجبهات – الدبلوماسية والعسكرية.










