تشهد حياة الفنان حمدي المرغني الشخصية حالة من الجدل والتساؤلات بعد أنباء انفصاله عن زوجته الفنانة إسراء عبد الفتاح، والتي استمرت حوالي 5 أشهر قبل أن تتسرب الأخبار بشكل واسع في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن الطلاق الرسمي لم يتم إتمامه بعد، فإن العلاقة بين الطرفين تمر بفترة من الفتور والصراع نتيجة لخلافات شخصية متراكمة، مع وجود محاولات من المقربين لمحاولة إصلاح الأمور بينهما وفقاً لمصادر خاصة.
لعبت قصة الحب بين حمدي المرغني وإسراء عبد الفتاح دوراً بارزاً في وسائل الإعلام الفنية حيث بدأت علاقتهما من خلال مشاركتهما في عروض “مسرح مصر” العام 2016، وانتقل هذا التعاون الفني إلى علاقة زوجية مثيرة للاهتمام استمرت حوالي ثماني سنوات. وقد كان حفل زفافهما حدثاً فنياً شارك فيه نجوم كبار من الوسط الفني مثل أحمد فهمي ومي كساب وبيومي فؤاد، ما أكسب الزواج شهرة إضافية.
ومع توقف العلاقة الزوجية رسمياً، لم تتوقف مسيرة كل منهما الفنية. حيث يشارك حمدي المرغني حالياً في تصوير فيلم “الست لما” إلى جانب النجمة يسرا، وهو عمل درامي يضم باقة من النجوم مثل ماجد المصري ودرة، بينما انشغلت إسراء عبد الفتاح مؤخرًا بفيلم “ويزو سكول” الذي تناول قضايا تعليمية مهمة. رغم التحديات التي مرت بها حياتهما الشخصية، حافظ الفنانون على احترافهم وواصلوا أعمالهم الفنية بلا توقف.
تأتي هذه التطورات في ظل غياب بيانات رسمية من الطرفين حول حقيقة الانفصال أو نية الطلاق النهائي، وهو ما يترك المجال واسعاً للتكهنات والشائعات، خاصة مع تزايد ظهور إسراء عبد الفتاح وابنتها تمارا في أماكن منفردة وخلو حسابات التواصل الاجتماعي من صور مشتركة حديثة، مما يعزز فرضية وقوع انفصال فعلي ولكن غير معلن رسمياً.
وعلى صعيد التواصل، لازال الطرفان يحتفظان بعلاقة ودية إلى حد ما، إذ لا يزالان يتابعان بعضهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولم يتم حذف الصور أو المقاطع المشتركة حتى الآن، مما يشير إلى احتمال وجود نية لإعادة تقييم العلاقة وربما استعادتها، خاصةً من أجل ابنتهما التي تقع حمايتها ضمن أولوياتهما.
وفي الجانب الإنساني، ظل حمدي المرغني يعبر عن مشاعره تجاه الأحداث الشخصية، وظهر في مناسبات عدة بحالات تأثر، كما كان موضع دعم من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني، مما يعكس الأبعاد العاطفية التي يمر بها خلال هذه الفترة.











