يواصل عبد الحميد بسيوني نجم كرة القدم والمدرب المصري الظهور بصورة بارزة في المشهد الرياضي خلال العام 2025، حيث شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من التطورات المهنية المهمة التي تعكس تطوره المستمر ودوره الفعّال في الأندية الرياضية الممتازة. بعد فترة مليئة بالنجاحات والتحديات في تدريبه لفريق طلائع الجيش، بدأ بسيوني مشوارًا جديدًا مع فريق حرس الحدود، مثيرًا اهتمام جماهير كرة القدم في مصر.
رحيل بسيوني من طلائع الجيش
في نهاية أبريل 2025، أعلن عبد الحميد بسيوني استقالته من تدريب فريق طلائع الجيش بعد فترة استمرت قرابة عامين ونصف، انتهت بعد سلسلة من النتائج المتفاوتة في الدوري المصري الممتاز. خلال قيادته للفريق، خاض بسيوني 68 مباراة حقق خلالها 24 فوزًا و20 تعادلاً مقابل 24 هزيمة. ولقد كان لمحطات عدة خلال هذه الفترة، أهمها تأهيل الفريق لنهائي كأس مصر، حيث نجح في وقت لاحق في قيادة طلائع الجيش للتتويج بالبطولة على حساب النادي الأهلي، أحد أكبر الأندية في مصر. إلا أن النتائج الأخيرة، ومنها الخسارة أمام الاتحاد السكندري، كانت من الأسباب التي أدت إلى قراره بإنهاء مهمته مع الفريق. أعرب بسيوني في رسالة وداعه عن شكره واحترامه لكل من عمل معهم، متمنيًا التوفيق للنادي في المستقبل.
بداية جديدة مع حرس الحدود
في يونيو 2025، بدأ عبد الحميد بسيوني استعداداته مع فريق حرس الحدود للموسم الجديد، مما يشير إلى عزمه على بداية قوية وتحقيق إنجازات جديدة في موقعه التدريبي الجديد. هذه الخطوة أثارت توقعات عودة تدريجية لبسيوني إلى أضواء كرة القدم المصرية بعد التحديات التي واجهها مع طلائع الجيش.
تصريحات وتعليقات متجددة
على الصعيد الشخصي، عبّر عبد الحميد بسيوني في مقابلات حديثة عن قيمة حب الجمهور وعطفه الذي وصفه بأنه عوضه عن العديد من الصعوبات التي مرت في مسيرته. كما دعم بقوة قرارات الجهاز الفني لمنتخب مصر، مشيدًا بحكمته في اختيار اللاعبين وإدارة الفريق في مشوار كأس العالم 2026، مؤكدًا دعمه الكامل للمنتخب الوطني وتطلعاته في تحقيق الإنجازات القارية والعالمية.
الدعم الجماهيري والرياضي
تلقى بسيوني دعمًا من نُجوم الرياضة وزملائه في الوسط الرياضي بعد تصريحاته الأخيرة، مما يبرز دوره المحوري كشخصية مؤثرة ومحبوبة في الوسط الرياضي المصري، سواء كمدرب أو كنجم سابق. وهذه العلاقات الطيبة تعزز من فرصه في استكمال مشواره المهني بنجاح وتوسيع دائرة تأثيره داخل الكرة المصرية.
التحديات المقبلة
بالرغم من التحديات التي واجهها في السابق مع طلائع الجيش خاصة في الجوانب الفنية والإدارية، لكن عبدالله بسيوني يصر على الاستفادة من هذه التجارب في تطوير أدائه وإنجاح مهمته الجديدة مع حرس الحدود. ويأمل أن يحقق مع الفريق نتائج إيجابية تعوض جماهيره وأصحاب الدور الرياضية عن الفترة الصعبة.
قراءة مستقبلية
توقع المتابعون أن تشهد الأشهر القادمة لناحية كرة القدم المصرية حراكًا كبيرًا في ظل نشاط أسماء ونجوم يدفعون إلى تطوير الرياضة الوطنية، ويعد عبد الحميد بسيوني واحدًا من أبرز هؤلاء، الذين يستغلون خبراتهم الطويلة في دعم فرقهم وبناء جيل جديد من اللاعبين.
باختصار، يعيش عبد الحميد بسيوني فترة انتقالية هامة في حياته المهنية، مع حرص متواصل على تقديم الأفضل مستقبلاً في عالم التدريب، مستفيدًا من خبراته السابقة ورعاية الدعم الجماهيري والنقد البناء الذي يحيط به، مما يجعل متابعته أمرًا جذابًا لكل محبي كرة القدم المصرية ومحترفيها .










