قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة لا يكترثون لشعب غزة، متهما إياهم بعرقلة كل محاولات وقف إطلاق النار، بهدف “إطالة أمد الحرب إلى الأبد”، على حد وصفه.
نتنياهو: التخلص من قادة حماس سيمهد لإنهاء الحرب
وفي منشور باللغة الإنجليزية عبر منصة “إكس”، اعتبر نتنياهو أن استهداف قادة حماس في الخارج، وخاصة في قطر، هو مفتاح التقدم نحو إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة. وقال:”التخلص من هؤلاء القادة سيزيل العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب”.
عملية الدوحة جاءت ردا على هجوم القدس
وأوضح نتنياهو أن الهجوم على الدوحة، الذي استهدف قيادات في حركة حماس، جاء كرد مباشر على عملية القدس التي نفذت الإثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وقال:”أيام تمتع الإرهابيين بالحصانة في أي مكان في العالم قد ولت… وعلى أعدائنا أن يعلموا أنه منذ قيام دولة إسرائيل، لم يذهب الدم اليهودي سدى”.
حماس تؤكد نجاة القادة المستهدفين
في المقابل، أعلنت حركة حماس أن قادة الحركة المستهدفين في الهجوم على الدوحة نجوا من العملية، مؤكدة في بيان مقتل خمسة من عناصرها، بينهم:نجل خليل الحية، رئيس وفد حماس المفاوض، مدير مكتب الحية، ثلاثة من مرافقيه
تضارب في الرواية الإسرائيلية
وبينما كانت إسرائيل تؤكد في الساعات الأولى من تنفيذ الهجوم أنها تتحقق من نجاح عملية الاغتيال، أشارت تقارير أمنية إسرائيلية لاحقا إلى فشل العملية أو ضعف احتمال نجاحها الكامل، بحسب ما نقلته عدة وسائل إعلام عبرية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد حدة التصريحات الإسرائيلية ضد حماس، وتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل استهدافات خارج الأراضي الفلسطينية، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد دبلوماسي، خاصة مع دول مثل قطر التي تلعب دورا رئيسيا في الوساطة بين حماس وإسرائيل.










