أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن فرص التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران قبل إعادة تفعيل العقوبات الأممية الأحد المقبل “ضئيلة للغاية”، مشدداً على أن منع طهران من امتلاك السلاح النووي يبقى خطاً أحمر ثابتاً للسياسة الألمانية والأوروبية.
تصريحات أساسية
فاديفول قال: “فرص التوصل إلى حل دبلوماسي قبل تفعيل العقوبات ضئيلة للغاية”، لكنه أوضح أن باب الحوار سيظل مفتوحاً حتى بعد دخول العقوبات حيز التنفيذ.
شدد الوزير الألماني على أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستواصل محاولاتها لدفع إيران إلى خطوات موثوقة وقابلة للتحقق.
الخطوة الأوروبية
الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) فعّلت في 28 أغسطس آلية “العودة التلقائية” لعقوبات الأمم المتحدة.
بموجب هذه الآلية، تنتهي فترة سماح مدتها 30 يوماً الأحد المقبل، ما يعني إعادة فرض كامل العقوبات ما لم يتم التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وأكدت مصادر أوروبية وإيرانية أن اجتماعاً حاسماً يُعقد الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاولة إيجاد مخرج قبل الموعد النهائي.
الموقف الإيراني
طهران تصرّ على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية وتطالب بحل دبلوماسي يقوم على مبدأ “التنازلات المتبادلة”.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن “الدبلوماسية قادرة على حل النزاع إذا توفرت الإرادة السياسية”، محذراً في الوقت ذاته من ردود مناسبة إذا استُعيدت العقوبات.
ما الذي ينتظر الملف؟
مسؤولون أوروبيون حذروا من أن إعادة فرض العقوبات الأحد المقبل شبه مؤكدة إذا لم تقدم إيران خطوات عاجلة، خصوصاً ما يتعلق بعودة المفتشين الدوليين ومعالجة مخزون اليورانيوم المخصب.
تقديرات دبلوماسية وإعلامية تجمع على أن فرص اختراق اللحظات الأخيرة “محدودة للغاية”، رغم استمرار القنوات الأوروبية في اختبار أي عروض إيرانية أخيرة.










