فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيوداً مشددة على الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما أدى إلى منع معظم الفريق الإعلامي والطبي المرافق للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء فارس.
تفاصيل القيود
سمحت واشنطن فقط بدخول النواة الدبلوماسية ومكتب العلاقات العامة الرئاسي الأساسي.
رُفضت طلبات تأشيرات غالبية أعضاء الفريق الإعلامي والطبي.
الخارجية الأمريكية بررت الخطوة بأنها جزء من سياسة تدقيق أمني استثنائية تُطبَّق على الوفود القادمة من إيران والسودان وزيمبابوي، بزعم حماية الأمن القومي الأمريكي.
الموقف الإيراني
عبرت طهران عن أسفها واستنكارها لهذه الإجراءات، ووصفتها بأنها مخالفة للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية مقر الأمم المتحدة التي تضمن لجميع الوفود حق المشاركة.
أكد الرئيس الإيراني بزشكيان أن بلاده ستواصل مشاركتها في الاجتماعات الأممية رغم هذه القيود، معتبرًا أن ما جرى “تضييق سياسي وإعلامي متعمد”.
وزارة الخارجية الإيرانية رفعت شكوى إلى الأمم المتحدة مطالبة باحترام حق الوفود في الحضور دون عراقيل سياسية.










