انتقدت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض، إيلي شلاين، تعاطي الحكومة مع الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة لفلسطين، معتبرة أنه “من غير المقبول استخدام أحداث العنف المحدودة لتشويه تحركات سلمية واسعة”.
وقالت شلاين، في كلمة أمام قيادة الحزب، إن “ما حدث في ميلانو من اعتداء بضع مئات على محطة القطارات وإصابة 60 ضابطا لا يمكن أن يستخدم ذريعة لتجاهل صرخة مئات الآلاف من المواطنين الذين خرجوا سلميا رفضا للحرب في غزة”.
وتزامنت تصريحات شلاين مع إضراب عام واحتجاجات شهدتها مدن إيطالية أمس الاثنين، تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وخاطبت شلاين ائتلاف يمين الوسط الحاكم قائلة: “كفوا عن تجريم كل احتجاج في الشارع وكل شكل من أشكال المعارضة. الشعب يطالب بعدم تواطؤ إيطاليا مع جرائم نتنياهو في غزة والضفة”.
كما شددت على أن الحزب الديمقراطي “يدين كل أشكال العنف”، لكنها طالبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بإدانة “الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”، مؤكدة أن “الصمت الرسمي لم يعد مقبولا”.










