اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة عرب ومسلمين، مساء الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة وترتيبات “اليوم التالي”.
وحضر اللقاء كل من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إضافة إلى قادة من السعودية والإمارات وإندونيسيا وباكستان ودول أخرى.
ترامب: “أهم لقاء لي”
وصف ترامب الاجتماع بأنه “الأهم بالنسبة له”، مؤكداً أن بإمكان القادة المجتمعين “إنهاء الحرب في غزة فوراً”. وأضاف: “سننهي ما كان ينبغي ألا يبدأ أبداً”، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ أشهر.
الاجتماع استمر أقل من ساعة، وشهد أجواء وُصفت بـ”الإيجابية”، حيث شوهد ترامب يرفع قبضته في الهواء، فيما قدّم إشارات إعجاب لرئيس إندونيسيا ورئيس وزراء باكستان. وقد أعلنت إندونيسيا استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام في غزة.
مقترحات أمريكية وعربية
قدم ترامب وفريقه مقترحاً لإدارة غزة بعد الحرب، يقوم على مشاركة عربية وإسلامية في التمويل ونشر قوات، مع بقاء إشراف أمريكي مباشر على إعادة الإعمار. كما أشاد بدور قطر في جهود الوساطة، مؤكداً أن إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى.
انتقادات للأمم المتحدة
وفي خطابه أمام الجمعية العامة، هاجم ترامب الأمم المتحدة، قائلاً إنها “لا تسهم في بناء السلام” وإنها “مجرد كلمات فارغة لا تحل الحروب”. وأضاف أن المنظمة “تملك قدرات هائلة لكنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب”.
موقف من الاعتراف بفلسطين
ترامب انتقد قرارات بعض حلفاء واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً ذلك “مكافأة على فظائع حماس”، مجدداً دعوته الحركة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة دفعة واحدة.
رسائل أوسع
تحدث ترامب عن جهوده “لإنهاء الحرب في غزة” إضافة إلى “سبع حروب حول العالم”، مؤكداً أنه يستحق “جائزة نوبل للسلام” على حد تعبيره.










