في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والبرتغال، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “أمل كبير” تجاه السفير الأمريكي الجديد لدى لشبونة، جون أريغو، وذلك خلال لقاء غير رسمي جمعه بالرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، قال مارسيلو إن ترامب تحدث إليه “بتعاطف كبير تجاه البرتغال”، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي أعرب عن تقديره العميق للسفير الذي عينه في لشبونة، قائلا:”لديه أمل كبير في أن يؤدي جون أريغو عمله بشكل رائع، وأن يحقق نجاحا كبيرا في تعزيز العلاقات الثنائية”.
وأوضح مارسيلو أن اللقاء جاء خلال حفل الاستقبال الذي نظمه ترامب مساء الثلاثاء لرؤساء الوفود، مشيرا إلى أن طبيعة المناسبة لم تسمح بحوارات طويلة نظرا لكثافة الحضور، لكنه أكد أن ترامب “بادر بالكلام هذه المرة قبل التحية، وتحدث مطولا”، ثم مازح بالقول إن ذلك “أعطاه لاحقا الحق في الحصول على قسط من الراحة”.
وأضاف الرئيس البرتغالي:”هذه إشارات دبلوماسية إيجابية، وهي تعكس رغبة أمريكية في دعم العلاقات مع البرتغال عبر شخصية محل ثقة مثل السفير الجديد”.
وكشف مارسيلو أنه سيستقبل السفير الأمريكي الجديد جون أريغو يوم الاثنين المقبل لتقديم أوراق اعتماده رسميا، بعد أن صادق مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا على تعيينه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعيد فيه واشنطن ولشبونة دفء العلاقات الدبلوماسية، بعد فترة من الفتور السياسي في بعض الملفات الإقليمية. ويرى مراقبون أن تعيين جون أريغو، المعروف بخبرته الأوروبية، يعكس رغبة أمريكية في ترسيخ الشراكة الاستراتيجية مع البرتغال، لا سيما في ظل تحديات أمنية وسياسية تشهدها ضفتا الأطلس










