تحل هذه الذكرى هذا العام والأميرة تعيش لحظات لم تشهدها مسبقًا في حياتها: استقبال طفلتها الأولى “أمينة”، والتي أصبحت حديث الأردن والعالم العربي خلال الأسابيع الماضية.
الأميرة إيمان، المعروفة برقيها وهدوئها، نجحت في مزج الحياة الملكية بالأمومة في صورة جديدة للعائلة الهاشمية
.شهدت المملكة الأردنية أجواء عائلية دافئة بعد إعلان ولادة الطفلة أمينة، حيث شاركت الملكة رانيا متابعيها فيديو مؤثرًا وثق اللحظات الأولى من استقبال المولودة. ظهر في الفيديو أفراد الأسرة الملكية مجتمعون حول الأميرة إيمان، ويمنحونها الدعم والمشاعر الدافئة، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
.جاء استقبال أمينة بعد أشهر من ترقبٍ إعلامي وجماهيري؛ إذ لم يعلن عن حمل الأميرة إلا قبل شهر واحد فقط من الولادة، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول حرص العائلة الملكية على الخصوصية والمحافظة على تقاليدها المميزة
. وتميزت إطلالة الأميرة إيمان في استقبال مولودتها بطابع بسيط وناعم، أظهر شخصيتها الملكية الهادئة، بعكس الإطلالات الرسمية لبعض أفراد الأسرة
.يتابع الأردنيون والعالم العربي عن كثب حياة الأميرة إيمان وتفاصيلها منذ زواجها من جميل ألكساندر ترميوتس في مارس ٢٠٢٣، الذي احتفى به الإعلام باهتمام بالغ. اليوم، وتحديدًا في سبتمبر ٢٠٢٥، أصبحت حياة الأميرة محور اهتمام كبير بعد استقبال المولودة الجديدة “أمينة”، الحفيدة الثانية للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا
.الاحتفال بعيد ميلاد الأميرة إيمان هذا العام جاء بطابع عائلي استثنائي، فقد شاركت الملكة رانيا صورة عائلية تجمعها مع ابنتيها إيمان وسلمى، معلقة: “عيد ميلاد سعيد لأغلى بنتين في حياتي… حفيداتي ينافسنكم بالغلاوة”
. أجواء عيد الميلاد بالأسرة الهاشمية تخللها تهنئة خاصة من ولي العهد الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة، اللذين حرصا على زيارة إيمان في المستشفى، مقدمين الهدايا والتمنيات الطيبة
.تميزت الأميرة إيمان خلال السنوات الأخيرة بإطلالاتها الملكية في المناسبات الكبرى، سواء في احتفالات اليوبيل الفضي لتتويج الملك عبدالله الثاني أو المناسبات الدبلوماسية العالمية. كما جسدت نموذجًا للأناقة العصرية المتزنة، وظهرت في عدة صور وهي تختار مجوهرات بعناية تراثية تليق بتاريخ العائلة الهاشمية
.ومن اللافت أن الأميرة إيمان اتخذت قرارًا بالانشغال عن الأضواء الإعلامية في كثير من الأحيان لصالح الحياة الأسرية، حيث فضّلت التفرغ لبناء مستقبل أسرتها الصغيرة بعيدًا عن صخب الظهور الإعلامي. هذا النهج أضفى على أخبارها طابعًا من المفاجأة والتميز، وخاصة مع ظهور الطفلة أمينة التي باتت محط اهتمام الجمهور الأردني والمحافل الاجتماعية
.عائلة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا معروفة بتوثيق اللحظات العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان استقبال حفيدتهم الثانية أمينة مناسبة جديدة ليشارك الأردنيون فرحة الأسرة المالكة. كثيرون عبروا عن إعجابهم بالتقاليد الأسرية البسيطة في استقبال أمينة، حيث وضعت الملكة رانيا مصحفًا صغيرًا وخرزة زرقاء بجانب المولودة، في طقس رمزي للحماية والتبرك
.احتفالات القصر الملكي الأردني بعيد ميلاد الأميرة إيمان هذا العام واكبت ولادة أمينة، لتفتح فصلاً جديداً في تاريخ الأسرة الهاشمية، وتؤكد أن الحياة الملكية ليست مجرد بروتوكولات رسمية، بل هي عائلة حقيقية تتقاسم الأفراح واللحظات الخاصة بكل دفء ومحبة
.










