شهد أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥ استقراراً نسبياً بعد سلسلة كبيرة من التذبذبات، وسط ترقب من المستثمرين والمواطنين لأي تغييرات جديدة في ضوء التوترات الاقتصادية العالمية وتحركات سعر الذهب العالمي
. ويأتي ذلك مع حضور قوي للذهب كملاذ آمن محليا، مع تزايد الإقبال على الشراء بغرض الاستثمار والادخار، إلى جانب أغراض الزينة المعتادة بين الأسر المصرية
أسعار الذهب اليوم الاثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥ في مصرجرام الذهب عيار ٢٤: ٥٨٠٠ جنيه
.جرام الذهب عيار ٢١ (الأكثر تداولاً): ٥٠٧٥ جنيهًا
.جرام الذهب عيار ١٨: ٤٣٥٠ جنيهًا
.جرام الذهب عيار ١٤: ٣٣٨٣ جنيهًا
.سعر الجنيه الذهب (٨ جرامات عيار ٢١): ٤٠٦٠٠ جنيه
.تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار بدون المصنعية، وقد تختلف من محل صاغة إلى آخر بحسب نوع العيار والوزن ومصاريف التشغيل
.خلفيات وتحليل اتجاه السوقشهد سوق الذهب المصري في الأسبوع الأخير موجة صعود متدرجة لستة أسابيع متتالية قادها ارتفاع الذهب العالمي، قبل أن تستقر الأسعار نسبياً منذ مطلع هذا الأسبوع
. هذا الاستقرار النسبي يأتي نتيجة ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية عالمية جديدة وتحركات البنوك المركزية، خاصة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، إلى جانب اضطرابات الأسواق العالمية التي تغذي الطلب على الذهب كملاذ آمن
.بالتوازي، يبقى السوق المصري شديد التأثر بتقلب سعر صرف الجنيه أمام الدولار، لا سيما مع استمرار ضغوط التضخم وطرق التوظيف التقليدية للمدخرات بين المصريين
. هذا ما يجعل الذهب يحتفظ بجاذبيته كأداة للتحوط، فالإقبال عليه يتزايد مع كل موجة توقعات بعدم الاستقرار الاقتصادي.ديناميكيات الطلب والاستهلاكإلى جانب الاستثمار والتخزين، ما زال جزء كبير من استهلاك الذهب في مصر مرتبطاً بالمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف، ما يدعم الطلب المحلي بصفة موسمية. في الشهور الأخيرة، اتجهت بعض الفئات إلى شراء السبائك الصغيرة والجنيهات الذهبية أكثر من المشغولات، تفادياً لقيمة المصنعية المرتفعة، واستجابة لعدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل الجنيه
.العوامل المؤثرة والتوقعات المستقبليةالحركة العالمية لأسعار الذهب بالأوقية، وتقلبات النفط والعملات
أي تغييرات في سعر الجنيه أمام الدولار لها أثر مباشر على التسعير المحلي.المواسم والأعياد ترفع الطلب وتسرّع وتيرة التداولات.أخبار وتوقعات البنوك المركزية، لا سيما الفيدرالي الأمريكي، تؤثر على توجهات المستثمرين الكبار
.التوقعات تشير إلى أن حالة الترقب ستظل مسيطرة حتى تتضح الصورة العالمية، وفي المقابل، فإن تغيّر أي عامل دولي أو محلي مهم قد يشعل موجة جديدة من الأسعار، صعوداً أو هبوطاً
.ينصح خبراء الاستثمار الأسر المصرية بمتابعة المؤشرات العالمية دون هلع أو اندفاع للشراء، والتركيز على الشراء وقت الهبوط والحذر من المضاربات اللحظية، إذ تظل الأسعار قابلة للتغير في أي لحظة حسب الظروف الطارئة في الاقتصادين المحلي والعالمي










