خطة سعودية لسحب بساط التاريخ من مصر .. “11 ألف عام في تبوك: الكشف عن أسرار أول قرية للإنسان في الجزيرة العربية”

إليك تقرير صحفي موسع حول اكتشاف السعودية “أقدم مستوطنة معمارية خلال العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية”،

“من بين الرمال والصخور: اكتشاف يُعيد رسم تاريخ الاستقرار الحضري في قلب الجزيرة””مصيون… حين كان البشر يبنون البيوت في وقت لم تكن فيه الحضارة قد بدأت تكتب””الهلال الخصيب الجديد: السعودية تنفض الغبار عن حكاية أقدم مستوطنة بالشرق الأوسط””ذكريات البشر الأوائل: السعودية تنفض ستار العصر الحجري عن أسرار الجزيرة العربية”اكتشاف أثري يغيّر خارطة الجزيرة: تفاصيل مستوطنة مصيون في شمال غرب السعودية

.بحسب هيئة التراث السعودية ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، يعود تاريخ هذه المستوطنة الاستثنائية للعصر الحجري الحديث ما قبل الفخار، وتحديدًا بين 11 ألفًا و10 آلاف و300 سنة من الوقت الحاضر، ما يعكس حضارة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ قبل بداية أي كتابة بشرية في المنطقة

.وقد جاء هذا الاكتشاف ضمن مشاريع تنقيب أثرية مكثفة نفذتها هيئة التراث السعودية بالشراكة مع جامعة “كانازاوا” اليابانية وبالتعاون مع مشروع مدينة نيوم، وشمل العمل الميداني توثيق طبقات أثرية وتحليل العينات العضوية ودمج طرق بحث حديثة لمعرفة العمر الزمني الحقيقي للموقع

.تفاصيل هندسية مذهلة تعكس عمق الحضارة الأولىأسفرت أعمال التنقيب عن اكتشاف وحدات معمارية شبه دائرية بُنيت بأحجار جرانيتية محلية، تشمل مباني سكنية، مخازن، ممرات، ومواقد للنار

. هذه التصاميم الهندسية المتقدمة كانت تلبي احتياجات مجتمع عاش على الصيد وزراعة الحبوب، وتشير إلى تخطيط وظيفي يُظهر تحولات الإنسان من نمط الحياة البدائية القائم على الترحال إلى أسلوب العيش المستقر والجماعي

.ومن بين المكتشفات، برز عدد كبير من الأدوات الحجرية مثل رؤوس السهام، السكاكين، المطاحن المستخدمة في درس الحبوب، وأدوات زينة مصنوعة من الأمازونيت والكوارتز والأصداف، إلى جانب مواد خام تدل على وجود نشاط إنتاجي وصناعي داخل المستوطنة

.كما عُثر على بقايا نادرة لهياكل بشرية وحيوانية، وقطع حجرية مزخرفة بخطوط هندسية قد تحمل دلالات رمزية ودينية، ما سمح للباحثين بفحص جانب مهم من الحياة الاجتماعية والثقافية للأوائل في المنطقة

تاريخ الاستيطان البشري ورحلة من الترحال إلى الاستقرارأكدت هيئة التراث السعودية أن هذا الاكتشاف التاريخي يدعم فرضية أن شمال غرب المملكة مثل امتدادًا طبيعيًا لمنطقة الهلال الخصيب (بلاد الرافدين، بلاد الشام، جنوب الأناضول)، وكان المسرح الأهم لتحول الإنسان من الترحال إلى الاستيطان الدائم، ومرحلة أساسية في نهوض الحضارة البشرية
.وأشار الخبراء إلى أن دراسات سابقة رجحت بأن الإنسان لم يبدأ الاستقرار في الجزيرة إلا في القرون الأخيرة، لكن مع اكتشاف “مصيون” يتغير هذا التصور جذريًا ويمنح السعودية دورًا جديدًا في قصة تطور المجتمعات الأولى في الشرق الأوسط

.أبعاد علمية وأثرية تؤسس لرؤية جديدة للتاريخ السعوديحازت نتائج البحث على اهتمام علمي دولي واسع، حيث اعتُبر الموقع نموذجًا استثنائيًا للاستقرار البشري المستدام قبل ظهور الزراعة المتطورة وبدء بناء المدن الأولى

.ويرى الأثريون أن دراسة مصيون ستفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقات الحضارية والثقافية بين سكان الجزيرة العربية وبقية المناطق المجاورة منذ 11 ألف عام

. وتكشف المواد المكتشفة والأساليب المعمارية أن الجزيرة لم تكن فقط طريقًا لتبادل القوافل أو معبرًا عابرًا، بل موطنًا لمجتمعات مستقرة سجلت بدايات التنظيم الاجتماعي والاقتصادي في العالم العربي القديم

.الخطوة القادمة ستكون تحليل أوسع للمواد والخامات المكتشفة والأدوات اليومية ودراسة الشواهد البيئية لتصوير حياة السكان، وارتباطهم بالهلال الخصيب ونشوء المجتمعات الزراعية الأولى، وهو ما يعد إضافة تاريخية وحضارية لعراقة الجزيرة العربية وموقعها في نشأة الحضارات

.هكذا، تضع السعودية نفسها اليوم في قلب الشرق الحضاري لترسم فصلاً جديدًا من حكاية الإنسان الأول.إليك تقرير صحفي عن هذا الاكتشاف السعودي الفريد، مصاغ بأسلوب صحفي مع اقتراح عناوين مثيرة لم تُنشر سابقًا:عناوين صحفية مقترحة”مصيون تكشف أقدم أسرار الجزيرة: حضارة عمرها أحد عشر ألف عام””من العصر الحجري إلى حاضر السعودية: مستوطنة تبوك تصنع مفاجأة تاريخية””بين الصخور والسهام: كيف عاش البشر الأوائل في شمال غرب الجزيرة؟””الهلال الخصيب الجديد: السعودية تكتب تاريخ الاستقرار الأول للبشر””الجزيرة العربية لم تكن طريقًا فقط: كنوز معمارية كامنة تحت رمال تبوك”اكتشاف مصيون: السعودية تعيد زمن البدايات الأولى للحضارة في الجزيرة العربيةفي إعلان وصفته أوساط علمية دولية بأنه تحول تاريخي في فهم نشأة المجتمع العربي القديم، كشفت هيئة التراث السعودية عن أقدم مستوطنة معمارية تم اكتشافها في منطقة “مصيون” شمال غرب مدينة تبوك، تعود إلى العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار، أي تحديدًا بين 11 ألفًا و10 آلاف و300 سنة من الوقت الحاضر

.يأتي هذا الإنجاز نتاج تعاون بين السعودية وجامعة كانازاوا اليابانية وبالتنسيق مع نيوم، إذ تكللت أعمال التنقيب الميداني منذ ديسمبر 2022 باكتشاف طبقات أثرية عميقة تثبت أن المنطقة احتضنت أحد أقدم أقوام الاستيطان المستديم في الجزيرة العربية���.أثرت نتائج البحث في صورة المشهد التاريخي للجزيرة، فبعد أن كان الاعتقاد السائد أن التحضر والاستقرار الزراعي انتشرا لاحقًا عبر بلاد الرافدين والشام وجنوب الأناضول، باتت السعودية تزف دليلًا عمليًا على أن ثمة مجتمعات مستقرة سبقت ذلك من خلال أدوات حجرية ووحدات بناء ومدافن بشرية وحيوانية ترجع إلى فجر التنظيم الاجتماعي

.الحفريات والمتعلقات الأثرية: معمار متقدم ونمط حياة بدائيتعكس المكتشفات الهندسية في مصيون وحدات معمارية شبه دائرية بنيت بأحجار غرانيتية محلية، شملت مباني سكنية ومخازن وممرات ومواقد للنار، جرى تشييدها بحيث تخدم نمط حياة يقوم على الصيد وزراعة الحبوب، بما يدل على فهم وظيفي متقدم لطبيعة العيش في ذلك العصر

.عثر الفريق العلمي على أدوات حجرية متنوعة منها رؤوس سهام وسكاكين ومطاحن، وكذلك أدوات زينة مصنوعة من الأمازونيت والكوارتز والأصداف، في دلالة على نشاط إنتاجي محلي وتنوع في الحِرف اليدوية

.لم تقتصر الآثار على المخلفات اليومية، إذ وجدوا أيضًا هياكل بشرية وحيوانية وقطع حجرية مزخرفة بخطوط هندسية تحمل رموزًا ثقافية ودينية تعمق من فهم الباحثين للحياة الاجتماعية والثقافية آنذاك

.مصيون والهلال الخصيب: تحول رائد في حركة الإنسان القديمةتؤكد هيئة التراث السعودية أن هذا الاكتشاف يدعم فرضية امتداد الهلال الخصيب إلى شمال غرب المملكة، ما يعني دورًا استراتيجيًا لمصيون في رحلة البشر من الترحال إلى الاستقرار. فالموقع لم يكن مجرد معبر للقوافل بل مسرحًا نشطًا لتحولات إنسانية مبكرة سجلت بدايات الزراعة والبناء الاجتماعي والاقتصادي الأول في الجزيرة العربية

.ويوضح محللون أن هذه الأدلة تضع السعودية في قلب خارطة الحضارة الإنسانية وتعيد رسم فصول بدايات العطاء البشري، خصوصًا أن جميع المسوحات الحديثة تشير إلى روابط ثقافية وبيئية بين سكان مصيون وأشباههم في بلاد الرافدين والشام

.هذه الحصيلة تجعل من الاكتشاف إنجازًا علميًا بالغ الأهمية، وترفع من مكانة السعودية الجديدة كمنارة للبحث الأثري وتسليط الضوء على الدور الريادي للجزيرة العربية في مسيرة الإنسان نحو الاستقرار والبناء

هكذا، تغدو رمال تبوك منجماً لأسرار الإنسان الأول، فبينما ينفض العلماء الغبار عن شواهد وأدوات عاش فوقها أول سكان الجزيرة العربية، يتغير وجه التاريخ كي يروي أقوى حكاية استيطان في المنطقة.اكتشاف السعودية “أقدم مستوطنة معمارية في الجزيرة العربية” خلال العصر الحجري الحديث في موقع “مصيون” شمال غرب تبوك يمثل تحولًا تاريخيًا في فهم نشأة المجتمع العربي والاستقرار البشري بالمنطقة

. هناك عناوين مقترحة غير منشورة سابقًا: “كنوز مصيون: حضارة عمرها 11 ألف عام في قلب تبوك”، “الهلال الخصيب يبدأ من الجزيرة: السعودية تعيد كتابة تاريخ الاستقرار البشري”، “بين السهام والمخازن: أسرار القرية الأولى في الجزيرة العربية”، “صخور الغرانيت تروي حكاية الإنسان الأول في رمال السعودية”، “ألفية بشرية غيرت مفهوم الجزيرة: السعودية تنفض غبار العصر الحجري عن التاريخ”.مقدمة: اكتشاف يغير خريطة الجزيرة العربيةكشفت هيئة التراث السعودية، بالتعاون مع جامعة كانازاوا اليابانية ومشروع نيوم، عن أقدم مستوطنة معمارية بشرية في الجزيرة العربية تعود للعصر الحجري الحديث ما قبل الفخار، ويقدر عمرها بين 11 ألفًا و10,300 سنة من الحاضر

. هذا الكشف الاستثنائي جاء ضمن عمليات تنقيب علمية في موقع “مصيون” شمال غرب تبوك، ويمثل أقدم دليل على تحول مجتمع المنطقة من نمط الترحال إلى الاستقرار والإنتاج الزراعي والصيد

.تفاصيل التنقيب وأهمية الموقعأسفرت الحفريات عن العثور على وحدات معمارية نصف دائرية مشيدة بأحجار الجرانيت المحلية، تضم مباني سكنية ومخازن وممرات ومواقد نار، وتكشف عن تخطيط وظيفي متقدم يتناسب مع نمط العيش القائم على الصيد وزراعة الحبوب

. كما عُثر على أدوات حجرية تشمل رؤوس سهام وسكاكين ومطاحن لحبوب، فضلًا عن قطع زينة من الأحجار النادرة مثل الأمازونيت والكوارتز والأصداف، تُظهر تنوع النشاط الإنتاجي داخل المستوطنة

.وقد وُجد أيضًا بقايا هياكل بشرية وحيوانية وقطع حجرية مزخرفة بخطوط هندسية رمزية، مما منح الباحثين رؤى أعمق حول الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية لسكان المنطقة في تلك الحقبة

الأثر العلمي والثقافي للاكتشافيؤكد الخبراء أن “مصيون” يشكل منعطفًا علميًا مهمًا في فهم بدايات الاستيطان البشري المستقر بالجزيرة العربية، ويعيد رسم الدور السعودي في حضارة الشرق الأوسط القديمة

. هذا الموقع يعزز فرضية امتداد الهلال الخصيب (بلاد الرافدين والشام وجنوب الأناضول) ليشمل شمال غرب المملكة، ما يجعل السعودية مركزًا حضاريًا مبكرًا لتحولات الإنسان الأولى من الترحال إلى الزراعة والبنا

.يأتي هذا الكشف الأثري تتويجًا لأربعة مواسم ميدانية مكثفة انتهت في مايو 2024 تم خلالها تطبيق منهجيات علمية دقيقة لتحليل الطبقات وتصنيف المكتشفات وتحديد أعمار العينات العضوية

.آفاق مستقبلية وأهمية دوليةأثار هذا الاكتشاف اهتمامًا عالميًا واسعًا، إذ يُنظر له كمنارة علمية جديدة تسلط الضوء على أصول الاستقرار البشري في المناطق الجافة والصحراوية

. ويرى الباحثون أن دراسة “مصيون” ستساعد في إعادة فهم التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي رافقت نشوء الإنسان الأول في الجزيرة العربية، لتكتسب السعودية بذلك موقعًا رياديًا محورًا في علوم الآثار وتاريخ الحضارات القديمة

.بحسب هيئة التراث السعودية، تفتح النتائج آفاقًا جديدة لتطوير دراسة تاريخ الإنسان وتدريسها عالميًا، فضلاً عن كونها تعزز من مكانة المملكة كمركز جذب علمي وسياحي يسرد أول فصول الحكاية البشرية في المنطقة

.هكذا، تُثبت رمال تبوك أن الجزيرة العربية ليست مجرد معبر تاريخي أو طريق للقوافل، بل مسرحًا حقيقيًا لتحولات الإنسان الأولى نحو الحضارة، ليعيد الاكتشاف رسم أقدم حكاية عمرانية في قلب الشرق.