أولا:
أ:-من حق اي شعب بالكون رفض النظام السياسي حال فشله وحال تخبطه وحال حدوث أزمات متتالية دون حلول. ومن حق اي شعب بالكون محاسبة الحكومات واسقاطها بسبب فسادها وفشلها وتقاعسها وبسبب عقمها من الإنجازات. فكيف والنظام السياسي في العراق بلا هوية. لأنه لا هو نظام ديموقراطي، ولا هو كنسي، ولا هو قبلي، ولا مافيوي، ولا هو ديكتاتوري، ولا هو ثيوقراطي ولا هم مليشياتي ارتزاقي بل هو ( هجين من هذا كله )!
ب:-ولهذا ومنذ 22 سنة وهو نظام سياسي نشاز في المنطقة بأسرها. نظام يعيش على الأزمات. وبلا منجزات فقط ازمات ودماء وفساد وتنشيف مضطرد لخزائن الدولة وجيوب الناس. بحيث لم ينسجم الفريق الحاكم في العراق مرة واحدة على قضية خلال 22سنة باستثناء انسجامهم عندما يقسمون الاموال والكعكة.
ج:-ولهذا كان قادة هذا النظام السياسي يبحثون دوما عن عراب فكان العراب بول بريمر، ثم جاء العراب السفير خليل زاد، فجاء الجنرال سليماني الذي جعلهم وعاملهم كتلاميذ الروضة وسلموه ( الخيط والمخيط) وعندما مات سليماني بقوا عاجزين عن توحيد صفوفهم او الاتفاق على رأي.فجاءت العجوز اليهودية السفيرة الاميركية في بغداد( رومانسكي) فأخذت دور سليماني وجعلتهم تلاميذ روضة من جديد وهكذا.( ومن هذا المنطلق توسعت قاعدة الرفض لهم ولنظامهم، وتوسعت قاعدة المنادين بالتغيير وباتت نسبة الذين يريدون التغيير 90٪ من اجل إنقاذ العراق والعراقيين ولكن الناس تخاف سطوة المليشيات والجيوش السرية والخلايا القذرة )!
ثانيا: بعد هذه المقدمة التي وردت في ( اولا ) ضروري ان نبين من هم أعداء التغيير في العراق؟
الجواب: أن أهم أعداء التغيير هم:-
أ:- الجماعة الذين عرفوا ان نهايتهم اما سحل من قبل الشعب، او الإعدام بسبب فسادهم وانتهاكاتهم للحقوق والأعراض والأرواح، او التخمير في السجون بقية أعمارهم!
ب:- الجماعة الذين يخافون من الثأر بسبب افعالهم، والجماعة الخائفين على فقدان ملايينهم وملياراتهم التي سرقوها من خزينة العراق ومن تجارة المخدرات والممنوعات هؤلاء يحاربون التغيير بكل قوة!
ج الجماعة الذين يخافون فقدان المنصب والذين يعتبرونه هو مضلة نجاتهم. وتراهم يرهبون الشيعة تارة بعودة البعث،ويرهبون الشعب بعودة داعش، ويرهبون الشيعة تارة بالسفياني القادم من سوريا، وتارة يرهبون العراقيين ان هناك 70 ألف يتجمعون في سوريا وسوف يأتون لذبح الشيعة والعراقيين وهكذا (( علما ان هؤلاء هم اخطر من داعش، واخطر من السفياني على الشيعة، وعلى الشعب العراقي وعلى العراق واستمرار بقائهم في السلطة يعني بقاء الفساد والتبعية والاذلال والقتل والتشريد والطائفية المقيتة والاستمرار بتدمير مستقبل شباب العراق وتدمير الطفولة في العراق وتدمير الطبقة الوسطى في العراق.. وتحويل العراق إلى السياحة الجنسية والى علب ليل للجنس والمخدرات! )
ثالثا: القچقچية، والأخونچية، ومعهم بعثيو الخواتم، وأبناء الدواعش وخيام قادمون يا بغداد الذين تحالفوا مع المليشيات ومع الجماعات التي ورد ذكرها أعلاه..هؤلاء ايضا يحاربون التغيير ليل نهار!
رابعا: أخطبوطجمالمبارك_المعمم!
نعم ونعم ونعم ان ( جمال مبارك المعمم / صاحب مشروع الوريث ومعه رهط من المعممين الخطرين على العراق. هؤلاء يرفضون التغيير ويحاربونه ويشوهون بكل شخص وطني ونقي وشريف ). فجمال مبارك المعمم يقود مخططات الرفض للتغيير ويحبك المؤامرات لاحداث الفوضى في العراق لخلط الأوراق. ولمن لا يعرف جمال مبارك المعمم فهذا هو زعيم الفساد السري في العراق، وحامي لوبيات الفساد والتخريب داخل مؤسسات الدولة.وهو صانع الديناصورات والحيتان في العراق، والمشرعن الأول للفساد ونهب الدولة العراقية واصولها، والمشرف السري لنشر الجندر والمثلية ودعم ظاهرة الفاشينستات.
ودعم تخريب الطقوس الحسينية، وتخريب التشيع وإخراجه من محتواه التاريخي والعلوي الحقيقي. وهو الداعم لمشروع تأسيس جيش مليشياتي عقائدي يوالي إيران في العراق ليكون بديلا عن الجيش العراقي الوطني.(( فهذا جمال مبارك المعمم يشكل خطر وجودي على العراق وعلى عروبة العراق وعلى وحدة العراقيين وعلى التشيع العلوي العربي. فتراه يحيك المخططات تلو المخططات لمنع التغيير ))!










