أعلنت بريطانيا إطلاق منصة خاصة بعملية تجنيد الجواسيس وهو ما يمثل طفرة نوعية في هذا المجال الحساس.
وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) سيتولى إدارة المنصة الجديدة الآمنة للمراسلة التي أطلق عليها اسم الناقل الصامت وأنها ستكون على شكل بوابة إلكترونية على شبكة الويب المظلم.
وحسب المعلن فإن المنصة ستتيح لأي شخص حول العالم يمتلك معلومات حساسة تتعلق بالإرهاب أو الأنشطة الاستخباراتية المعادية التواصل الآمن مع المملكة المتحدة وعرض خدماته.
نحن أمام مشروع عالمي لتجنيد الجواسيس ووسط ما تمر به المنطقة والعالم فإن العديد من الأشخاص سيعرضون خدماتهم في هذه المنصة وقد نشهد تسريب معلومات مهمة في المستقبل القريب.
طرح المنصة بهذا الأسلوب العلني هو رسالة لكل من يرغب بالتعاون وهو تكتيك جديد للاستخبارات البريطانية صاحبة الخبرة الكبيرة خصوصا في المنطقة العربية.
حرب الـ 12 يوم بين إيران والكيـ1ن الغـ1صب كانت تمثل دليلا قاطعا على أهمية الجواسيس في حروب المستقبل ولولا بعض العملاء والجواسيس لكان عدد كبير من القادة الشهداء لازالوا بيننا اليوم.
حرب الجواسيس أخطر بكثير من كافة أشكال الحروب العسكرية وما نحتاجه اليوم في العراق هو مراجعة شاملة لمنظومة الأمن وسد أي ثغرات فيها والأهم إبعاد أي شخصيات مشبوهة من الممكن أن يتم تجنيدها.










