في 3 سبتمبر 2025، شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقراراً نسبياً خلال تعاملات البنوك المصرية الرسمية، حيث تراوح سعر صرف العملة بين 48.50 و48.85 جنيهاً في مختلف البنوك الكبرى.
سجل البنك المركزي المصري سعر 48.51 جنيهاً للشراء و48.65 جنيهاً للبيع، واستقرت الأسعار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر عند مستوى 48.53 للشراء و48.63 للبيع تقريباً، مع تفاوت طفيف في بعض البنوك الخاصة والأجنبية مثل بنك HSBC والبنك العقاري المصري العربي الذي سجل أعلى سعر شراء عند 48.72 جنيهاً للشراء و48.82 جنيهاً للبيع.تبلورت حركة سعر الدولار حول استقرار نسبي يعكس الإجراءات الرقابية التي أعلنها البنك المركزي المصري مؤخراً لتعزيز منظومة شركات الصرافة في السوق المحلية، والتي تشمل تعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الدولية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقد حصلت شركات الصرافة على مهلة ستة أشهر لتوفيق أوضاعها مع هذه التعليمات الجديدة التي تفرض ضوابط صارمة على العمليات والتعاملات المالية.بالرغم من استقرار سعر الدولار في بداية سبتمبر، فإن أسعار العملة الخضراء في السوق المحلية تبقى عرضة لتأثرات عدة منها تطورات الأزمة الأوكرانية، الأوضاع السياسية والاقتصادية الإقليمية، إضافة إلى التغيرات في تدفقات الاستثمارات الأجنبية وسياستين النقدية والتمويلية المحلية.تراوحت الأسعار في بنوك مثل بنك مصر والبنك التجاري الدولي عند 48.47 إلى 48.57 جنيهاً، بينما سجل مصرف أبو ظبي الإسلامي أعلى سعر شراء 48.56 جنيهاً. تتيح هذه الأسعار للمستثمرين والتجار متابعة دقيقة تحركات الجنيه خاصة مع قلق الأسواق من التوترات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على العملات الناشئة
.أسباب استقرار السعريرجع استقرار سعر الدولار مؤخراً إلى السياسات النقدية المتزنة للبنك المركزي المصري التي اعتمدت على السيطرة القوية على عرض العملات الأجنبية وتعزيز الرقابة على شركات الصرافة
. كما يأتي ذلك في ظل استمرار البنك في توفير الدعم للأسواق واحتياجات المستوردين والمصدرين دون تعريض الجنيه لضغوط غير مبررة. يضاف إلى ذلك أن هناك إشارات إيجابية حول تحسن أداء الاقتصاد المصري خلال الأشهر الماضية، ودعم للسياسات المالية التي تهدف إلى استقرار الأسعار.تأثيرات متوقعةاستمرار استقرار الدولار عند هذه المستويات يدعم ثقة المستثمرين ويحد من مخاطر ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، خصوصاً للسلع المستوردة.
كما يساهم في تقليل الضغوط التضخمية التي قد تنعكس على الأسعار الاستهلاكية
. من جانب آخر، يجب متابعة أي مستجدات جيوسياسية أو اقتصادية عالمية قد تؤثر على حركة الدولار عالمياً، وهو ما قد ينعكس سريعاً على السوق المصري










