إياد علاوي ضربة عسكرية: تحذير من هجوم محتمل يستهدف إيران والعراق
إياد علاوي ضربة عسكرية: تحذير متداول من “هجوم قادم” قد يستهدف إيران والعراق يتصدّر المشهد، وسط غياب تفاصيل رسمية وتداول للمقاطع عبر منصات اجتماعية ومواقع محلية، ما يستدعي قراءة في السياق الإقليمي والتداعيات على أمن العراق.
تصريحات إياد علاوي المتداولة
“هناك ضربة عسكرية قادمة سوف تستهدف إيران والعراق”.. عبارة منسوبة لعلاوي انتشرت عبر مقاطع فيديو محلية ومنصات اجتماعية من دون تحديد إطار زمني أو جهة منفذة.
ساهمت نسخ متعددة على يوتيوب في توسيع الانتشار، من دون إضافة معلومات تحققّية أو بيانات رسمية موازية تُثبّت التوقيت أو الأطراف.
السياق الإقليمي والتصعيد المحتمل
تشير تحليلات استراتيجية إلى أن أي “صدمة جيوسياسية” مثل هجوم أميركي على إيران قد تعيد ترتيب الاصطفافات داخل العراق وتضغط على مسار تحييده عن صراع واشنطن–طهران.
تُظهر تغطيات صحفية أن إيران تخفف حضورها العلني في تفاصيل التحالفات مقابل الاحتفاظ بخطة بديلة لضمان نفوذها البنيوي قبيل الاستحقاقات السياسية، ما يربك أي استجابة عراقية لتصعيد واسع.
مواقف سابقة لعلاوي
وصف علاوي العراق بأنه مسرح “حرب بالوكالة” بين واشنطن وطهران، محذراً من التدخلات العسكرية وآثارها على السيادة والاستقرار في مقابلات دولية سابقة.
وفي تصريحات حديثة نسبيًا، حضّ واشنطن على دور أكثر اتساقًا لوقف الهجمات الصاروخية وضبط مسارات التصعيد في العراق.
موقف الحكومة العراقية
سعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإبعاد العراق عن مرمى النار بين واشنطن وطهران، مع ضبط السلاح تحت سلطة الدولة والتحوّل نحو شراكات ثنائية أمنية.
أي تصعيد كبير سيجبر بغداد على مراجعة أولويات الحماية الداخلية وإدارة التوازنات مع الفصائل والقوى السياسية قبيل انتخابات 2025.










