في تصعيد جديد تجاه “أسطول الحرية العالمي” (غلوبال صمود)، ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتامار بن غفير، في مقاطع فيديو من داخل مركز احتجاز النشطاء بميناء أشدود، واصفا إياهم بـ”الإرهابيين”.
وبحسب ما نقله موقع ميدل إيست آي الإخباري، ظهر بن غفير وهو يمر بجانب النشطاء المعتقلين، قائلا: “انظروا إليهم، إنهم مؤيدو القتلة. علاوة على ذلك، سادت الفوضى على متن سفنهم. لم يأتوا حقا، لا من أجل الأسطول ولا للمساعدة.” وفي الوقت نفسه، كان بعض النشطاء يهتفون “فلسطين حرة” بينما جلسوا على الأرض في مركز الاحتجاز.
وفي وقت لاحق، صعد بن غفير على متن إحدى السفن المشاركة في المهمة، والتي كانت تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، منتقدا البعثة بسبب “قلة المساعدات المقدمة باستثناء بعض حليب الأطفال”، واصفا ما حدث على متن السفينة بأنه “حفلة” أقامها طاقمها.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت نحو 470 ناشطا من المشاركين في الأسطول الكبير، بعد أن اعترضتهم البحرية الإسرائيلية. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الشرطة نشرت أكثر من 600 ضابط، إضافة إلى مسؤولي السجون وممثلي الهجرة، لاستقبال النشطاء في ميناء أشدود.
وأشار بيان الشرطة إلى أن النشطاء، الذين جاؤوا على متن 41 سفينة، خضعوا “لتفتيش دقيق”، قبل تسليمهم إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون الإسرائيلية لمتابعة إجراءات ترحيلهم.
ولا تزال سفينة أخرى تابعة لأسطول الصمود العالمي تبحر باتجاه غزة، وسط توقعات بأن تقوم البحرية الإسرائيلية باعتراضها في حال واصلت رحلتها نحو القطاع المحاصر.
هل ترغب أن أضيف ردود الفعل الدولية وبيانات التضامن مع النشطاء المعتقلين لتقوية البعد السياسي والحقوقي في التقرير؟










