وصلت الثروة الشخصية لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، إلى مستوى قياسي غير مسبوق، بعدما تجاوزت 500 مليار دولار قبل أن تنخفض قليلا إلى 485.8 مليار دولار، وفقا للتقديرات اللحظية لمجلة فوربس.
ويحافظ ماسك على موقعه في صدارة قائمة أثرياء العالم بفارق كبير يبلغ نحو 136 مليار دولار عن أقرب منافسيه، الملياردير لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، الذي يحتل المركز الثاني عالميا.
ارتباط بالأسواق و”تسلا”
لا تزال ثروة ماسك مرتبطة ارتباطا وثيقا بأداء أسهم تسلا، التي أعلنت تسليم 497,099 سيارة في الربع الثالث من العام، بزيادة قدرها 7.4% على أساس سنوي، ما انعكس إيجابا على قيمتها السوقية.
صعود جديد بعد جدل سياسي
بعد فترة تراجع أعقبت تعيينه المثير للجدل رئيسا لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE) في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعادت تسلا قيمتها، ما ساهم في عودة الارتفاع الكبير في صافي ثروة ماسك.
نحو لقب “أول تريليونير”
تدرس تسلا حاليا خطة تعويضات جديدة سيصوت عليها في نوفمبر المقبل، تقضي بمنح ماسك ما يصل إلى 423 مليون سهم بقيمة إجمالية تبلغ تريليون دولار. وفي حال إقرارها، قد يصبح ماسك أول شخص في التاريخ يحمل لقب “تريليونير”.










