محاولة اغتيال أبو مازن بين التأكيد والنفي بعد اقتحام مؤتمر انتخابي في الشرقاط
تحدث مصدر سياسي عن تعرض أحمد الجبوري “أبو مازن” لمحاولة اغتيال خلال مؤتمر انتخابي في قضاء الشرقاط، فيما نفى مكتبه ذلك مؤكداً استكمال الفعالية وخطاباً انتخابياً أمام جمهور واسع.
تفاصيل ما جرى
أفادت تقارير محلية بأن مسلحين اقتحموا مهرجاناً انتخابياً لحزب الجماهير الوطنية في الشرقاط ما تسبب بذعر وتدافع قبل تدخل قوات الأمن لتطويق المكان واستمرار الكلمات الانتخابية لاحقاً.
قدمت تغطيات عربية متوازية مشاهد الفوضى والذعر مع روايات متباينة حول دوافع الاقتحام وحدود استخدام السلاح أثناء الحاد.
نفي المكتب وتضارب السرديات
نشر مكتب أبو مازن بياناً ينفي “تعرضه لمحاولة اغتيال” ويصف الحدث بأنه “عرس انتخابي” بحضور جماهيري واسع، بينما أشارت منصة 964 ميديا إلى حذف مقطع فيديو سابق من حسابات مرتبطة بالمكتب يظهر فوضى داخل القاعة.
في المقابل، تداولت منصات اجتماعية ادعاءات عن “نجاة” أبو مازن من استهداف مباشر، ما عزز تضارب السرديات قبل صدور بيان أمني نهائي.
السياق الانتخابي
تأتي الواقعة بالتزامن مع انطلاق الحملات لانتخابات 11 نوفمبر وسط دعوات لضمان أجواء آمنة ونزيهة وتجنب التحريض، ما يزيد حساسية أي حادث أمني قرب التجمعات الانتخابية.
يؤكد ذلك الحاجة إلى بروتوكولات حماية أعلى للمهرجانات وتواصل معلوماتي سريع يحد من الشائعات والتهويل السياسي.
من هو أبو مازن؟
أحمد عبد الله الجبوري “أبو مازن” أمين عام حزب الجماهير الوطنية وشخصية بارزة في صلاح الدين، انتخبه مجلس المحافظة لرئاسة الحكومة المحلية مطلع 2024 وفق تقارير إعلامية.
أحاطت بمسيرته نزاعات قانونية وإدارية وسياسية وثّقتها منصات مستقلة، ما جعله قطباً مؤثراً محل خلاف محلي.
بيان مكتب أبو مازن
جاء في بيان المكتب: “ننفي ما تناولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي… والتي أكدت تعرضه لمحاولة اغتيال في المؤتمر الانتخابي للمرشح طارق الحمد… والمؤتمر كان عرساً انتخابياً حضرته حشود جماهيرية”.
ونقل تقارير إعلامية أن الجبوري أكد “أهمية المشاركة الفاعلة” ودعم مرشح الحزب طارق الحمد، مع التركيز على “تمثيل قوي يحافظ على هوية صلاح الدين ويحسن الواقع الخدمي والمعيشي”.
تضارب الروايات
تضارب الروايات في موسم انتخابي محتدم يؤشر إلى تحدي إدارة المعلومات الأمنية، ويؤكد أهمية بيانات رسمية سريعة وتدابير حماية أشد للتجمعات الانتخابية.
بانتظار نتائج تحقيق أمنية وقضائية تثبت الوقائع، يبقى توصيف “محاولة اغتيال” محل جدل، فيما تمضي الحملات وسط اختبارات أمنية وإجرائية حساسة.










