سد النهضة ليس “منقذاً”كما تدّعي إثيوبيا عبر منصاتها الاعلامية .. بل قنبلة مائية موقوتة تُدار سياسياً بغطاء إعلامي مضلل قذر
▪️ الحقيقة وفق التقارير العالمية:
•إثيوبيا لم تُخطر السودان قبل فتح التوربينات لتجهيز سد الروصيرص..والفيضانات الحالية وصلت لمرحلة دمار ينقصها متر واحد فقط لتتحول إلى كارثة كبرى في السودان حسب التقارير العالمية
•السد بدأ بتوليد الكهرباء والتصدير بعائد سنوي يصل مليار دولار وفقا ل بلومبيرغ ، بينما مصر استفادت عبر السد العالي بزيادة إنتاج الكهرباء وبدأت تركيب توربينات حديثة..حتى المنازل المدمرة في المنوفية والبحيرة خلال الايام القليلة الماضية وفق المصادر المصرية كانت مخالفات قانونية ومبنية وسط مجرى النيل
•النتيجة: أضرار مصر شبه معدومة بل بالعكس مستفيدة بينما السودان وحده على خط النار
▪️ الأبعاد الأخطر:
•ما حدث رسالة سياسية من أديس أبابا وأبوظبي من خلفهم اسرائيل للسودان..للتذكير الوفد الإثيوبي الأخير في بورتسودان طالبنا بالابتعاد عن اريتريا خشية دعم التيغراي ضدها
•تقارير عديدة تؤكد أن إثيوبيا نشرت منظومات دفاعية جديدة حول السد وتستعد لحرب مع إريتريا للسيطرة على ميناء عصب والوصول إلى البحر الأحمر..بينما مصر وقّعت اتفاقيات دفاعية مع أسمرا وايضاً نشرت قواتها في الصومال
•كل ذلك يؤكد أن سد النهضة أصبح أداة حرب إقليمية تُستخدم كورقة ضغط في معركة أكبر قادمة في القرن الإفريقي
الخلاصة:
السودان يواجه خطر وجودي مزدوج — فيضانات قاتلة من السد..وحصار سياسي/عسكري في البحر الأحمر..المعركة القادمة ليست حول المياه فقط…بل حول بقاء السودان وسيادته..الاستعداد والتأهب أصبحا واجباً وطنياً قبل أن نجد أنفسنا وسط حرب القرن الإفريقي بلا حماية










