إقالة رئيس أركان وزارة البحرية جون هاريسون بعد تثبيت هونغ كاو وكيلاً للوزارة… وبرادلي يتسلم قيادة العمليات الخاصة
أقال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسِث رئيس أركان وزير البحرية جون/جوناثان هاريسون يوم الجمعة، في خطوة أكّدها البنتاغون وأتت بعد تصديق مجلس الشيوخ على تعيين هونغ كاو وكيلاً لوزارة البحرية بأغلبية 52–45. وفي مسار متوازٍ، أصبح الأدميرال فرانك “ميتشل” برادلي القائد الرابع عشر لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية خلفاً للجنرال برايان ب. فينتون، مع إشادة علنية من الأخير بفريق القيادة الجديد.
خلفية القرار [web:21][web:25]
أفاد تقرير سياسي/بوليتيكو أن دور رئيس أركان مكتب وزير البحرية يُعدّ تقليدياً إدارياً، لكن هاريسون حاز نفوذاً غير اعتيادي منذ انضمامه مطلع العام، وشمل ذلك إعادة تشكيل مكاتب السياسات والميزانيات. وأكّد البنتاغون في بيان مقتضب انتهاء تكليف هاريسون ووجّه الشكر لخدمته، في صياغة تشير إلى انتقالٍ منضبطٍ للصلاحيات لا فراغاً مؤسسياً.
ترسيخ دور وكيل البحرية
صادق مجلس الشيوخ على تثبيت هونغ كاو نائباً لوزير البحرية ليصبح المسؤول المدني الثاني في الوزارة بعد ترشيحه من الرئيس دونالد ترامب، وفق تغطية وإعلانات رسمية من البحرية الأمريكية . ورحّب وزير البحرية جون سي. فيلان بكاو لدى أدائه اليمين بحضور وزير الحرب، وأعلن إطلاق “حافظة” موحّدة تعزّز روح المقاتل وجودة الخدمة عبر ملفات التدقيق والتجنيد والأنظمة الرقمية ومعايير اللياقة والسياسات البشرية.
إدارة النفوذ المؤسسي [web:4][web:25]
أفادت تقارير أن مكتب الوزير سعى إلى ضبط أثر منصب الوكيل عبر إعادة توزيع المراسلات والمساعدين، لضمان بقاء صياغة السياسات الاستراتيجية في مستوى مكتب الوزير بينما يركّز الوكيل على التنفيذ. ويأتي قرار الإقالة في هذا السياق المؤسسي، ما يعكس إعادة تموضعٍ للصلاحيات بما يتسق مع أجندة الانضباط ومعايير الأداء التي يطرحها هيغسِ.
خطاب كوانتيكو ومعايير جديدة
وضع هيغسِث في خطابٍ بقاعدة كوانتيكو إطاراً معيارياً صارماً، مؤكداً أن المعايير يجب أن تكون موحّدة وعالية وغير قابلة للتفاوض، في إشارة إلى توجه عام لإعادة صوغ ثقافة القوة، كما تُظهر تغطية وتأكيدات منصات البحرية الرسمية. وتتقاطع هذه التوجهات مع التحوّل الرمزي والمؤسسي على منصات “وزارة الحرب”، بما يدعم مساراً إصلاحياً واسع النطاق.
انتقال قيادة العمليات الخاصة
تسلّم الأدميرال فرانك “ميتشل” برادلي قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في تامبا خلفاً للجنرال برايان فينتون خلال مراسم تداول رسمية، وفق بيان وتأكيد حساب القيادة على منصة إكس. ووجّه فينتون رسالة دعم قائلاً إن فريق برادلي وكروغمان هو الأفضل لمواصلة تسريع العمل عند رأس الحربة، بما يضمن استمرارية الزخم العملياتي.
التداعيات المتوقعة
يُرجّح أن تؤدي إقالة رئيس أركان مكتب الوزير وتفويض الوكيل بحافظة عابرة للدوائر إلى تسريع القرار وتقليص الاحتكاكات البيروقراطية داخل وزارة البحرية، كما تعكسها عناصر التفويض الجديدة. ومع تثبيت قيادة العمليات الخاصة الجديدة، تتجه الأنظار إلى تحويل مبادئ “السرعة والمعايير والخدمة” إلى أثرٍ ملموس أمام تحديات التصنيع والتحديث والردع في الساحات الحساسة، وفق قراءات تحليلية وتقارير مختصة.










