أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل وافقت رسميا على ما وصفه بـ”خط الانسحاب الأولي”، في خطوة قد تمهد لاتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وفي منشور له على منصته الخاصة، قال ترامب: “بعد مفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي أطلعنا حماس عليه. عندما تؤكد حماس ذلك، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورا، وسيبدأ تبادل الأسرى والمفقودين، وسنهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، والتي ستقربنا من نهاية هذه الكارثة التي استمرت ثلاثة آلاف عام”.
وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
وبحسب ترامب، فإن تنفيذ الاتفاق مشروط بموافقة حماس الرسمية، التي تم إطلاعها على تفاصيل الخط، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول النقاط المتفق عليها أو المناطق التي يشملها الانسحاب.
وأكد ترامب أن الاتفاق يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، بمجرد صدور موافقة الطرف الفلسطيني، على أن يتبعه تبادل للأسرى والمفقودين، ما قد يشير إلى تقدم ملموس في جهود الوساطة، رغم استمرار الجمود السياسي والميداني في المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
نحو تسوية أوسع؟
ووصف ترامب المرحلة التالية من الاتفاق بأنها خطوة “نحو نهاية كارثة عمرها 3000 عام”، في إشارة رمزية إلى الصراع التاريخي في الشرق الأوسط، دون تقديم تفاصيل حول المرحلة التالية أو إطارها الزمني.
وختم ترامب تصريحه بعبارة لافتة:
“شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر، وترقبوا جديدنا!”، ما أثار تكهنات بشأن دور شخصي محتمل له في المرحلة المقبلة من الوساطة، أو محاولة استعادة المبادرة السياسية في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي.
ردود فعل مرتقبة
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي أو من حركة “حماس” حول فحوى الاتفاق أو صحة ما أعلنه ترامب، فيما ينتظر أن تشهد الساعات القادمة ردود فعل إقليمية ودولية بشأن هذا التطور المحتمل، خاصة من قبل الأمم المتحدة، ومصر وقطر باعتبارهما من أبرز الوسطاء في هذا الملف.










