شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم 6 أكتوبر 2025 حالة من الاستقرار بعد فترة من الصعود القياسي، حيث سجلت أسعار الجرامات مستويات مرتفعة غير مسبوقة مع تراجع طفيف عقب قفزة الأسبوع الماضي، وأصبح المعدن الأصفر مركز اهتمام المستثمرين والمواطنين الباحثين عن ملاذ آمن في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية
:وسُجلت أسعار الذهب المستعمل بتفاوت محدود حسب المصنعية أو الضرائب، حيث بلغ سعر جرام 24 نحو 5942 جنيه للشراء وجرام 21 نحو 5200 جنيه للشراء، فيما يتراوح سعر جرام 18 بين 4457 و4483 جنيه
.ومع إضافة تكلفة المصنعية، يرتفع السعر للمتعاملين النهائيين 30-80 جنيه للجرام الواحد حسب نوع المشغولات ومستوى الطلب الموسمي وخاصة في مواسم الزواج والادخار
.أسباب التقلب في أسعار الذهبيتأثر الذهب في مصر بعدة عوامل متشابكة
:صعود الأوقية عالمياً، والتي تقترب من 3890 دولار حالياً بعد سلسلة من القمم التاريخية.تغيرات سعر الدولار المحلي أمام الجنيه المصري وارتباطه بالتعاملات الخارجية، مما يجعل الذهب ملاذاً هروبياً من انخفاض العملة.توقعات المستثمرين بانخفاض أسعار الفائدة عالمياً، ما يعزز الطلب على المعدن النفيس كأداة ادخار وحماية من التضخم
.تصاعد المخاطر وأسعار الفائدة الأمريكية مع تراجع الدولار عالمياً لصالح الذهب كأصل آمن
.وأشار خبراء إلى أن قرار وقف المواجهات العسكرية بغزة ساهم في تراجع أسعار الذهب بعض الشيء بعد الارتفاع الجنوني الأسبوع الماضي، كما أن السوق المصري يبقى شديد الحساسية لعوامل العرض والطلب المحلي وتغيرات المضاربات في أسواق الصاغة والغالبية تلجأ حالياً للذهب وسط ضعف الثقة في الاستثمارات الأخرى
.توقعات وتحليلات السوق القادمةتتوقع شعبة الذهب المصرية أن تستمر الأسعار في حالة التذبذب المرتفع مع اتجاه صعودي محتمل إذا استمرت الأزمات العالمية أو حدثت تغيرات جديدة بأسعار الفائدة الأمريكية، حيث يرى خبراء أن الأوقية مرشحة لمزيد من الارتفاع حتى 4200 دولار خلال الأشهر المقبلة، بحسب تقارير بنوك دولية مثل UBS، مما يعزز مكاسب الذهب في مصر
.وأصبحت فوارق الأسعار داخل اليوم تتراوح بين 15 إلى 20 جنيه في الجرام الواحد طبقاً لمعدل الطلب والتغير في أسعار الدولار، مع ظهور الحركة التصحيحية الحالية كفرصة لدى المستثمرين لإعادة التموضع في المشغولات الذهبية
.نظرة على تأثير الذهب على المواطنينأدى القفز القياسي للذهب خلال الأسابيع الماضية إلى مضاعفة تكاليف الزفاف ومصاريف الادخار للعائلات المصرية
. وبات الذهب من أنجح الأدوات لتحقيق الحفاظ على القيمة والاستثمار، إلى جانب دوره الأساسي كوادٍ للمخاطر، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعاً بنسبة 48% منذ مطلع 2025، وأصبح ملاذاً استثمارياً أكثر شعبية في مواجهة أي تراجع جديد للجنيه أو تقلبات الأسعار
.وبذلك تبقى أسواق الذهب المصرية في حالة ترقب وانتظار لأي انفراجة عالمية أو محلية جديدة، وليظل المعدن الأصفر الشغل الشاغل للمواطن المصري في مواجهة تحديات التضخم وتغيرات الاقتصاد.سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم 6 أكتوبر 2025 مستويات مرتفعة مع استقرار نسبي عقب فترة من الصعود الحاد، حيث تواصل المعدن الأصفر جذب اهتمامات المستثمرين والمواطنين الساعين للتحوط ضد تقلبات الاقتصاد وتراجع العملة المحلية
تباينت أسعار الذهب المستعمل مع رسوم المصنعية أو الضرائب حيث بلغ سعر جرام 24 نحو 5942 جنيه للشراء وجرام 21 عند 5200 جنيه للشراء، فيما ظل سعر جرام 18 بين 4457 و4483 جنيه حسب التعامل المحلي
. وعند إضافة تكلفة المصنعية يرتفع السعر النهائي للمتعاملين حتى 80 جنيهًا للجرام، خاصة في مواسم الزواج والادخار
.العوامل المؤثرة في حركة الأسعارتتداخل عدة عوامل لتحديد سعر الذهب المصري منها:صعود الأوقية عالميًا وتجاوزها لمستوى 3890 دولار، وتفاوت سعر الدولار أمام الجنيه المصري
زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن أمام تراجع الثقة في المدخرات التقليدية وزيادة التوقعات بانخفاض سعر الفائدة العالمي
.تأثير المضاربات وقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتذبذب السيولة في أسواق الصاغة المصر
وقد أدى وقف القتال في غزة إلى تراجع طفيف عقب القفزة الحادة للذهب، بينما يظل السوق شديد الحساسية لأي تغيرات محلية ودولية مع استمرار ارتفاع التضخم
.توقعات السوق للفترة المقبلةيشير محللون إلى احتمالية استمرار الاتجاه التصاعدي للأسعار، خاصة مع توقعات بوصول الأوقية عالميًا نحو 4200 دولار في الأشهر القادمة، طبقًا لتقديرات بنك UBS وتقارير شعبة الذهب المصرية
. ومن المتوقع أن تتراوح تغييرات الأسعار اليومية بين 15 و20 جنيه للجرام الواحد نتيجة تغيرات الطلب والعرض الداخلية، ما يتيح للمستثمرين فرص إعادة التموضع في الذهب كأداة ادخار واستثمار رئيسية
أثر قفزات الذهب على المواطنين المصرييندفع الارتفاع الحاد في أسعار الذهب خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادة كبيرة في تكاليف الزواج والادخار، ليصبح المعدن الأصفر أداة أكثر شعبية لحفظ القيمة والاستثمار وسط تقلبات السوق والسياسات النقدية المحلية
. وترتفع شهية المصريين للادخار في الذهب مع كل موجة تراجع للجنيه أو صعود جديد في أسعار المعدن النفيس
.لا تزال أسواق الذهب في مصر تحت المراقبة، ويترقب الجميع أي تحرك جديد على الساحة العالمية أو المحلية… فهل يواصل المعدن الأصفر التحليق، أم يشهد استراحة تصحيحية جديدة في الأيام القادمة؟










