يترقّب في الأيام القليلة المقبلة أن يبتّ المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في طلب إخلاء سبيل هانيبال القذافي، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية المرتبطة بالملف.
وكان النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار قد ترك مسألة البت بالطلب لتقدير المحقق العدلي، من دون أن يبدي أي اعتراض أو توصية.
وفي المواقف المتباينة للمدعين الشخصيين، أبدى ممثلو عائلة الصحفي عباس بدرالدين، رفيق الإمام موسى الصدر، موافقتهم على إخلاء سبيل القذافي، في حين شددت عائلتا الصدر ويعقوب على رفض الطلب والمطالبة بردّه.
وبحسب المعطيات، فإن القرار النهائي سيكون بيد القاضي حمادة، سواء عبر إخلاء سبيل القذافي مقابل كفالة مالية وصفت بـ”الباهظة”، أو الإبقاء على توقيفه.
وفي سياق متصل، زار المحامي الفرنسي لوران بايون، وكيل هانيبال القذافي، مكتب القاضي جمال الحجار في قصر العدل – بيروت، برفقة إحدى قريبات القذافي. وقد وصفت أجواء اللقاء بـ”الإيجابية”، خصوصاً لجهة النقاش حول مستقبل موكله الموقوف في لبنان منذ 15 كانون الأول 2015 في زنزانة انفرادية.









